بعيداً عن الأزمات السياسية التي يبتلي بها المواطن العربي، فهو ينتظر الصيف من أجل اصطياد لحظة استجمام بحرّية تصعب الحظوة بها يوماً بعد يوم. إذ إن المساحة ضئيلة في منفذ الأردن البحري الوحيد في العقبة، وضيق الحال لا يسمح لأهل المملكة بأكثر من الحلم بزيارة البحر. وبالرغم من شواطئها الكثيرة، فإنّ الغلاء في تونس يحول دون وصول المواطنين إلى بحرها. أما لبنان فوضع الشواطئ العامة فيه سيئ للغاية مع التلوث الكبير اللاحق بها. وفي مصر يصطاف العاطلون من العمل، لكن كباعة متجوّلين على شواطئ الإسكندرية.