النظام السوري يوافق على الذهاب للمفاوضات ويعرقل لكسب الوقت

عبسي سميسم (العربي الجديد)
عبسي سميسم
عبسي سميسم. صحافي سوري؛ مدير مكتب سورية في موقع وصحيفة "العربي الجديد".
09 يناير 2016
A57E516F-847A-4229-9AD0-1F98092664BF
+ الخط -

بحث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، ووزير الخارجية والمغتربين في النظام السوري، وليد المعلم، اليوم السبت، استعدادات وفد النظام السوري لجولة محادثات بينه وبين وفد المعارضة في الـ 25 من يناير/ كانون الثاني الجاري في جنيف، وذلك بعد أن أعلم المعلم المبعوث الأممي موافقة النظام السوري على حضور اجتماعات جنيف في الموعد المقترح.


وأشار المعلم إلى مواصلة التعاون مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سعيه لمكافحة الإرهاب ودفع الحوار بين السوريين، مضيفاً أن سورية مستعدة للمشاركة في اجتماعات جنيف في الموعد المقترح، إلا أنه أكد على ضرورة الحصول على قائمة ما وصفها بـ "التنظيمات الإرهابية" وقائمة بأسماء المعارضات السورية التي ستشارك في جنيف.

ويرى مراقبون أن طلب المعلم الحصول على قائمة التنظيمات الإرهابية ما هي إلا مقدمة للعب النظام على الوقت وإدخال المفاوضات في تفاصيل قد تستغرق أعواما ربما يكون أولها ورقة التنظيمات الإرهابية.

وقدم دي ميستورا عرضاً حول جهود الحل السياسي للصراع السوري ـ السوري ومتابعة أوراق فيينا وقرارات مجلس الأمن الأخيرة، معتبراً أن اللقاء السوري ـ السوري من الأهمية بمكان في دفع عجلة الحل بين الأطراف المتصارعة.

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
آثار قصف روسي على إدلب، 23 أغسطس 2023 (Getty)

سياسة

شنت الطائرات الحربية الروسية، بعد عصر اليوم الأربعاء، غارات جديدة على مناطق متفرقة من محافظة إدلب شمال غربيّ سورية، ما أوقع قتلى وجرحى بين المدنيين.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.