مع أن "وثيقة المناطق الثلاث" تأتي لتسدّ فراغاً في "الروح الوطنية الجامعة" في سورية، إلا أن جعل الخطاب السوري الموحد وفق بنودها فاعلاً يبدو في غاية الصعوبة.
يعود ترويج زعيم جهادي على أنه رجل معتدل في أوساط جمهور الثورة السورية، إلى الإحباط الذي وصل إليه السوريون لدرجة انحسار الخيارات في ذهنيتهم بشأن من سيحكمهم.
سلطة الأمر الواقع في الشمال (هيئة تحرير الشام) استفادت من طريقة تعاطي النظام السوري مع تظاهرات الجنوب، فبدأت بتنفيذ الأسلوب نفسه الذي يتّبعه مع المتظاهرين هناك.
يطرح الحجم الكبير للتظاهرات في إدلب ضد حكم قائد "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، والانشقاقات داخل الهيئة، تساؤلات عن قدرة مشروعه لتجميل الهيئة على الصمود.