رغم تأديتها أدواراً سينمائية عديدة، منذ عام 2011، إلا أن المغنية والمؤلّفة والملحّنة الفرنسية (1990) تأتي إلى "كان الـ 70"، بمناسبة تمثيلها دور كاميل كلوديل، في "رودان"، للفرنسي جاك دوايون (1944)، المُشارك في المسابقة الرسمية. وكلوديل، مُساعدة النحات الفرنسي أوغست رودان، قبل أن تتحوّل إلى مُلهمته، فعشيقته. هي شقيقة الشاعر بول كلوديل.
يروي الفيلم، في جزء أساسي منه، العلاقة الصعبة والقاسية بين رودان (فانسان ليندون) وكاميل كلوديل. ذلك أن دوايون مهتم بالنحات وأسلوب عيشه وانهماكه بمنحوتاته وتفاصيل يومياته.
تقول هيجُلان إنها لم تُشاهد فيلمي "كاميل كلوديل" (1987) لبرونو نويتّان، و"كاميل كلوديل، 1915" (2013) لبرونو دومان: "طلب جاك مني ألاّ أشاهدهما. ولأني لم أشاهدهما، لم تكن لديّ أية أوهام بخصوص تأدية الدور". تؤكّد أنها شاهدت كاميل كلوديل "كشابّة عاشقة"، وأنها تُدرك معنى عشقها هذا لرودان، لأنها، هي أيضاً، عرفت الحبّ عندما كانت في العمر نفسه لكلوديل. بالنسبة إليها، فإن لرودان شعوراً حقيقياً بالحبّ تجاهها: "أعتقد أنه فكّر بها دائماً. حتى النهاية، كان يُرسل المال إليها، ويسعى إلى إشراك أعمالها في المعارض الكبيرة. بالنسبة إليه، كانت كاميل مضطربة نفسياً. وعندما أُصيبت بـ "مرض جنون العظمة"، أصبحت مقتنعة بأنه يتجسّس على أعمالها".
أما عن "كان"، فتروي إزيا هيجُلان أنها عبّرت عن حلمٍ يُراودها، عندما كانت تبلغ 13 عاماً، في موضوع إنشاء: أن تمشي على السجادة الحمراء، وتتسلّق درجات "قصر المهرجانات" في "كان". لكن المُدرِّسة نهرتها عن هذا، قائلةً لها إن عليها أن تصعد أولاً درجات الحياة، درجة درجة. تقول إن ردّها كامنٌ في تخلّيها عن الدراسة، وانصرافها إلى ما رأته مناسباً لها: الغناء والموسيقى، ثم التمثيل، والوصول إلى "السجادة الحمراء"، بعد 14 عاماً فقط.
اقــرأ أيضاً
يروي الفيلم، في جزء أساسي منه، العلاقة الصعبة والقاسية بين رودان (فانسان ليندون) وكاميل كلوديل. ذلك أن دوايون مهتم بالنحات وأسلوب عيشه وانهماكه بمنحوتاته وتفاصيل يومياته.
تقول هيجُلان إنها لم تُشاهد فيلمي "كاميل كلوديل" (1987) لبرونو نويتّان، و"كاميل كلوديل، 1915" (2013) لبرونو دومان: "طلب جاك مني ألاّ أشاهدهما. ولأني لم أشاهدهما، لم تكن لديّ أية أوهام بخصوص تأدية الدور". تؤكّد أنها شاهدت كاميل كلوديل "كشابّة عاشقة"، وأنها تُدرك معنى عشقها هذا لرودان، لأنها، هي أيضاً، عرفت الحبّ عندما كانت في العمر نفسه لكلوديل. بالنسبة إليها، فإن لرودان شعوراً حقيقياً بالحبّ تجاهها: "أعتقد أنه فكّر بها دائماً. حتى النهاية، كان يُرسل المال إليها، ويسعى إلى إشراك أعمالها في المعارض الكبيرة. بالنسبة إليه، كانت كاميل مضطربة نفسياً. وعندما أُصيبت بـ "مرض جنون العظمة"، أصبحت مقتنعة بأنه يتجسّس على أعمالها".
أما عن "كان"، فتروي إزيا هيجُلان أنها عبّرت عن حلمٍ يُراودها، عندما كانت تبلغ 13 عاماً، في موضوع إنشاء: أن تمشي على السجادة الحمراء، وتتسلّق درجات "قصر المهرجانات" في "كان". لكن المُدرِّسة نهرتها عن هذا، قائلةً لها إن عليها أن تصعد أولاً درجات الحياة، درجة درجة. تقول إن ردّها كامنٌ في تخلّيها عن الدراسة، وانصرافها إلى ما رأته مناسباً لها: الغناء والموسيقى، ثم التمثيل، والوصول إلى "السجادة الحمراء"، بعد 14 عاماً فقط.