"عالجونا" تدعو مرضى مصر للاحتشاد أمام مستشفيات الجيش

25 يونيو 2014
أحد تجارب اختراع الجيش المصري (العربي الجديد)
+ الخط -

 

كشفت حركة "شباب 6 أبريل" في مصر عن بدئها في توزيع مليون منشور، تدعو فيه مرضى الالتهاب الكبدي الوبائي "سي"، ومرضى نقص المناعة المكتسبة، "الإيدز"، للاحتشاد أمام مستشفيات تابعة للجيش نهاية يونيو/ حزيران الحالي، للحصول على العلاج الذي وعد به الجيش سابقاً.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة، جبهة أحمد ماهر، محمد مصطفى، إنه تم توزيع 200 ألف منشور بالفعل، وإن الحركة ستواصل توزيع المنشورات عبر مكاتبها وأفرادها، ضمن حملة "عالجونا" التي أطلقتها الحركة قبل شهرين.

وكانت الجيش المصري أعلن عن اكتشاف جهاز لعلاج مرضى "فيروس سي" و"الإيدز"، مؤكداً بدء استخدامه في العلاج بشكل واسع في 30 يونيو/ حزيران الحالي، ما أثار جدلاً علمياً واسعاً وشكوكاً دولية حول الجهاز ومدى كفاءته، خاصة بعدما كشفت تقارير صحافية عن أن مخترع الجهاز، إبراهيم عبد العاطي، لا ينتمي إلى المؤسسة العسكرية إنما تم منحه رتبة لواء أخيراً.

وحمّلت حركة شباب 6 أبريل، التي كانت أحد أبرز المشاركين في الثورة على الرئيس الأسبق حسني مبارك، والتي أيدت عزل الرئيس السابق محمد مرسي، حمّلت "الجيش المسؤولية الكاملة إذا لم يثبت الجهاز فاعليته"، مستبعدة "نجاح الجهاز في علاج الأمراض، حيث إن طريقة العلاج بالأساس غير منطقية".

وأوضح عضو المكتب السياسي للحركة: "نخشى أن تسعى المؤسسة العسكرية للبحث عن أي نجاح عبر الإعلان عن هذا الجهاز وما صاحبه من دعاية مكثفة في وسائل الإعلام. وما يؤكد ذلك اختيارهم لتوقيت بدء استخدام الجهاز في العلاج بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتظاهرات 30 يونيو/ حزيران التي مهدت لانقلاب 3 يوليو/ تموز"، على حد قوله.

واستطرد: "إذا ثبت عدم فعالية العلاج سيكون أكبر سقطة في تاريخ المؤسسة العسكرية التي لعبت بأحلام 15 مليون مصري يعانون المرض ويبحثون عن أي أمل بالعلاج".

دلالات
المساهمون