بينالتي

ما من شك في أن المدرب الإسباني بيب غوارديولا يُعتبر من أفضل المدربين في العالم، إن لم يكن الأفضل، وهو الذي اشتهر خاصة في الأمور التكتيكية التي أبهرت كلّ الملاحظين في العالم.

خمسة أسابيع، بل بضعة أيام فقط صارت تفصلنا عن الحلم الذي تحول إلى حقيقة عشناها بكلّ تفاصيلها منذ ديسمبر 2010 تاريخ الإعلان عن فوز قطر بتنظيم مونديال 2022، في واحدة من أكبر مفاجآت بداية القرن الحادي والعشرين التي لم يكن يتصورها أحد

أزمة الثقة وسوء النتائج وتراجع المستوى وهواجس فقدان الألقاب والمنافسة عليها والخروج خالي الوفاض (14 نقطة فارق عن أرسنال متصدر الدوري)، عوامل وأسباب أكدت أن نادي ليفربول يواجه أزمة كبيرة وعواقب قد تكون وخيمة ما لم يتم تداركها بسرعة.

كلّ العالم يترقب بشغف مونديال قطر فيفا 2022 الذي ينطلق بعد 40 يوماً من الآن، ويتطلع لمعرفة ما يحدث فيه، من يفوز به، وكيف سيكون التنظيم والإقبال الجماهيري على أول مونديال يحتضنه بلد عربي مسلم في الشرق الأوسط

world cup trophy   qatar

عندما يجتمع جمال المكان مع سحر كرة القدم، ستظهر لنا متعة تسر الناظرين. في عام 2010 كانت الاستضافة حُلماً، وفي 2022 سيصبح الحلم واقعاً. أيام قليلة تفصلنا عن الحدث الكروي الأكبر على سطح الكرة الأرضية (كأس العالم)، الذي تستضيفه قطر.

Getty-FC Barcelona v Juventus: Group G - UEFA Champions League

ما زلت أتذكر حين اختيرت دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم 2022. فبعد الصدمة الإيجابية التي حدثت لي، أن يستضيف بلد عربي نهائيات كأس العالم، جاء في مخيلتي من سيكون النجم أو النجوم بعد 12 سنة. لم أتوقع حينها أن أفضل لاعبين وموهبتين في عام 2010

مونديال إيطاليا 1990 كان بالنسبة إلي أول موعد مع تغطية كأس العالم في أيامي الأولى مع التلفزيون الجزائري الذي شهد بداياتي مع العمل الصحافي، بل كان فأل خير علي، لأنه تم تثبيتي كموظف دائم بعد أسبوع من انطلاقته..

مونديال قطر

تتميز قطر بدور رائد متقدم أكسبها أهمية كبرى في كل المجالات، فهي تتبع سياسات حكيمة متوازنة مع جاراتها من دول الخليج، ومع شقيقاتها الدول العربية

شرفٌ لكلّ العرب، أن يجتمع كلّ العالم في بلد عربي جعل بلده منصة رياضية لتوافد الجميع إليه من أقطاب المعمورة كافة. من أميركا الجنوبية والشمالية وأفريقيا وآسيا وأوروبا، سيكونون هنا في الدوحة.

Erling Haaland

لا يختلف اثنان على أن مونديال قطر سيكون تاريخياً واستثنائياً في كل شيء، رغم غياب إيطاليا عن النهائيات للمرة الثانية على التوالي، لكن يبدو أن الكل يُجمع اليوم على أنه سيفتقد الماكينة التهديفية والظاهرة الكروية العالمية الصاعدة، النرويجي إرلينغ هالاند.