شرفٌ لكلّ العرب، أن يجتمع كلّ العالم في بلد عربي جعل بلده منصة رياضية لتوافد الجميع إليه من أقطاب المعمورة كافة، من أميركا الجنوبية والشمالية وأفريقيا وآسيا وأوروبا، سيكونون هنا في الدوحة لمتابعة مونديال قطر 2022.
أنا الآن في قطر، أعيش الحلم على أرض الواقع، كعرب نشعر بالفخر بما حققته الدولة هنا، وما استطاعت اللجنة المنظمة لهذا الحدث الضخم أن تنجزه.
كلبناني مقيم في الدوحة، وعاشق لكرة القدم، أشعر بالحماسة منذ الآن، العد التنازلي بدأ، ولا أستطيع انتظار فرصة الاستمتاع بكلّ لحظة، إن كان على مستوى المباريات، أو حتى الأجواء الجماهيرية.
كنّا في طفولتنا نشاهد المونديال خلف الشاشة الصغيرة، نحلم بأولئك اللاعبين أمامنا، مضى العمر وها نحن نعيش الحقيقة، لقد بات أمراً واقعاً بفضل الجهود القطرية.
لا يُمكن إلا شكر قطر على ما فعلته خلال هذه السنوات، وهي الآن تنتظر انطلاق ضربة البداية، للإبهار والتأكيد أننا كعرب قادرون على النجاح عندما نجد الظروف المناسبة كما تلك الدول العظمى.
الآن قطر باتت رائدة على المستوى الرياضي، وستستمرّ، بنيتها التحتية ستبقى لأجيال وأجيال، وستكون مصدر نجاح وإلهام للعديد من الشباب في هذا البلد الذي يؤمن بقدرات الجميع على تنوع ثقافاتهم وأجناسهم.
نلقاكم بخير في مونديال 2022 بقطر.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
