عندما يجتمع جمال المكان مع سحر كرة القدم، ستظهر لنا متعة تسر الناظرين. في عام 2010 كانت الاستضافة حُلماً، وفي 2022 سيصبح الحلم واقعاً. أيام قليلة تفصلنا عن الحدث الكروي الأكبر على سطح الكرة الأرضية (كأس العالم)، الذي تستضيفه قطر.
بعد ما يقارب القرن منذ انبثاق هذه الكأس ولأول مرة في التاريخ، يستضيف الشرق الأوسط وعلى وجه التحديد دولة قطر هذه المسابقة العالمية الأكبر، وكلي ثقة على نجاحها وقدرة قطر على إبهار جموع مشجعي هذه الرياضة بكأس عالم لم يسبق له مثيل.
حكاية السحر، انطلقت في دورة الألعاب الآسيوية عام 2006، وبطولة العالم لكرة اليد للرجال 2015، وبطولة العالم للملاكمة 2015، والدورة 48 من بطولة العالم للجمباز الفني، وبطولة العالم لكرة اليد للأندية أبطال القارات "سوبر غلوب"، ودورة أنوك للألعاب العالمية الشاطئية 2019، ليأتي الدور على البطولة الأعظم والأشهر في تاريخ المسابقات العالمية "كأس العالم"، التي يتابعها أغلب سكان المعمورة وكل منهم يتمنى أن تكون من نصيب وطنه.
كأس العالم التي انطلقت في عام 1930، وكانت الأوروغواي المتوجة الأولى بها. شهدت تقلبات في نظامها وتحولات، ليصبح عدد الدول المشاركة فيها 32 منتخباً.
بالتأكيد لن تشهد الكرة الأرضية والمشاركون في كأس العالم كالتي سوف تستضيفها قطر. قطر التي بدأت بالتخطيط لهذه الاستضافة منذ اليوم الأول، حين أعلنت فيه نيتها التقدم بملفها، وبالتأكيد لن تنتهي من تخطيطها حتى الانتهاء من البطولة، التي أعتقد بأنها ستكون ساحرة وتاريخية وفريدة.