بينهم دي خيا وبارتي... نجوم كذّبوا التوقعات وعادوا من الباب الكبير

كذّب عدد من نجوم كرة القدم في العالم التوقعات، التي كانت تشير إلى أنه سيكون من شبه المستحيل عليهم التألق مجدداً في الملاعب، بسبب تراجع مستواهم خلال الموسم الماضي، أو ابتعادهم عن النشاط، ولكن المباريات الأولى من الموسم الحالي أكدت أنه بإمكان اللاعب التعويض، في حال تمسّك بتحقيق النجاح، وكانت لديه رغبة كبيرة في صنع الفارق.

ويُعتبر الحارس الإسباني، ديفيد دي خيا، من نجوم الدوري الإيطالي هذا الموسم، بعد أن تألق بشكل كبير مع فريقه فيورنتينا، وقدم مستويات رائعة في المباريات الأولى، رغم أنه ابتعد عن النشاط موسماً كاملاً، إثر نهاية عقده مع مانشستر يونايتد الإنكليزي، وعدم عثوره على فريق جديد، إذ كان الجميع يتوقع فشله في تجربته الإيطالية، ولكنه كذّب كل التوقعات، وحصد الإعجاب بتصديات تاريخيّة.

كما شهد "الكالتشيو" هذا الموسم، تألقاً لافتاً للاعب الإسباني، بيدرو (37 عاماً)، الذي أصبح نجم فريق لاتسيو الأول، فقد صنع الفارق في العديد من المناسبات، وتحدى تقدمه في السن، في رحلة إثبات الذات واستعاد مستواه السابق مع نادي برشلونة الإسباني، كما أصبح من نجوم الدوري الإيطالي، بعد أن سجل أهدافاً مميزة، قادت فريقه إلى المركز الثاني في "الكالتشيو"، وتصدر الترتيب في الدوري الأوروبي.

وفي الدوري الإسباني، برز اللاعب البرازيلي رافينيا مع نادي برشلونة، والذي أصبح متميزاً منذ بداية الموسم، بعد أن كان من بين نقاط ضعف الفريق في الموسم الماضي، كما أنه كان على رأس قائمة اللاعبين الذين ترغب إدارة النادي الكتالوني برحيلهم عن الفريق، ولكنه لم يعثر على عرضٍ جيد، ورفع التحدي مع المدرب الألماني، هانسي فليك، وبات لاعباً مؤثراً في الفريق، وساهم في انطلاقته القوية بـ"الليغا".

أما في الدوري الإنكليزي، فقد أصبح الغاني توماس بارتي أساسياً في صفوف فريق أرسنال، ولاعباً مهماً في حسابات المدرب الإسباني، ميكيل أرتيتا، وذلك بعد موسم صعب، كان مرشحاً خلاله للرحيل نهائياً، ولكن بداية الموسم الحالي تجعله في موقف قوّة، وقد يحصل على عروض أفضل مستقبلاً، في حال تابع مستوياته المميزة.

كرة عالمية

التحديثات الحية

بيدرو يستعيد إبداعه في برشلونة ويتحدى تقدمه في السن مع لاتسيو

كما يُعتبر الكندي ألفونسو ديفيز، من بين العناصر المميزة في صفوف بايرن ميونخ الألماني، وهو الذي كان مرشحاً للرحيل عن الفريق أو البقاء احتياطياً، بسبب عدم تمديد عقده، ولكنه ظهر بمستويات جيدة، حتى الآن، تؤكد أن عدم حسم مستقبله لم يؤثر في حضوره الذهني، وتركيزه في المباريات، ما سيُشعل المنافسة بخصوص التعاقد معه.