أعلن المرشح الرئاسي السابق في الجزائر والأمين العام السابق للتجمع الوطني الديمقراطي (حزب موالٍ للسلطة)، عز الدين ميهوبي، اعتزاله العمل السياسي وتفرغه للكتابة.
تثير التغييرات المستمرة والمتسارعة في أعلى هرم أفرع جهاز المخابرات الجزائري في الفترة الأخيرة تساؤلات جدية عن طبيعة هذه التغييرات ودوافعها الهيكلية والسياسية.
فاجأت وكالة الأنباء الجزائرية الرأي العام، أول من أمس الثلاثاء، بتقرير تحدث عن مشروع "لم شمل" في الجزائر يقوده الرئيس عبد المجيد تبون، ما اعتُبر تمهيداً من الأخير لطرح مشروع مصالحة، فيما تُطرح أسئلة كثيرة حول هوية المشمولين بهذا المشروع.
حصل مسؤول عسكري جزائري رفيع، يوجد في حالة فرار من ملاحقة القضاء العسكري في الجزائر على خلفية قضايا فساد، على جنسية دولة صغيرة في المحيط الهادئ، فيما تم اعتقال وحبس مدير الصناعات العسكرية في الجزائر في قضية فساد.
أودعت السلطات الجزائرية مسؤولاً عسكرياً كان يشغل منصباً رفيعاً في وزارة الدفاع الوطني السجن المؤقت، بعد أسبوع من اعتقاله والتحقيق معه في قضية فساد، إضافة إلى سجن وزير جزائري آخر من وزراء حكومات الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
جدد القضاء العسكري في الجزائر إدانة قائد عسكري رفيع، متهم في قضايا فساد وثراء غير مشروع، فيما عزز مجلس الانضباط العسكري العقوبات المسلطة على قائد سابق لجهاز المخابرات برتبة جنرال، وقضى بتجريده من كافة الرتب العسكرية.
أدان القضاء العسكري، ليلة الخميس/ الجمعة، المدير السابق للأمن الداخلي (جهاز الاستخبارات) واسيني بوعزة، وأربعة من معاونيه، بالسجن، عقب محاكمته بتهم الفساد والثراء غير المشروع، والتدخل في عمل القضاء.
يواصل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون سلسلة تغييرات يقوم بها منذ عودته من رحلته العلاجية في ألمانيا، تمس مناصب عليا وحيوية في الجيش والأجهزة الأمنية، وسط مؤشرات إلى سعيه لإعادة ترتيب المشهد توافقاً مع متطلبات المرحلة المقبلة.
في الزمن السياسي تقع الجزائر في منتصف الطريق، بين مخرج إلى الانتقال الديمقراطي ومحاذير الدخول في نفق يعيد منظومة الحكم التي لا تزال لديها القدرة على المناورة لإعادة إنتاج أدوات السطوة والسيطرة.
لم يكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يوقع مرسوم استدعاء الهيئة الناخبة، حتى أصدرت مكونات الحراك الشعبي موقفها المناوئ مجددا لإجراء الانتخابات في الظروف الراهنة ودون حوار سياسي.