قدر العراق أنه منفتح على آسيا، ابتداءً من تركيا وايران حتى الهند والصين، وقد شكّل هذا البعد الآسيوي جزءاً مهماً من هويته، بالإضافة إلى البعد العربي الإسلامي.
تتزايد المزارات الدينية الوهمية في العراق، بسبب ضعف إجراءات الرقابة الحكومية وضغوط المستفيدين من ورائها، إذ أصبحت تشكل مصدراً لجمع الأموال والهبات غير المراقبة، عبر استغلال عواطف الطبقات الفقيرة والمحافظة اجتماعياً
بدأ قائد "فيلق القدس"، الجنرال إسماعيل قاآني، لقاءاته بقادة قوى سياسية عراقية في محاولة لتقريب وجهات النظر بين أطراف "الإطار التنسيقي" الحليف لإيران، وبين التيار الصدري الذي تصدّر نتائج الانتخابات.
في الوقت الذي لم يتأثر فيه قطاع النفط في العراق، الذي يشكل المصدر الرئيسي لإيرادات البلاد، بفيروس كورونا، تكبّدت السياحة خسائر فادحة. كما تأثرت قطاعات أخرى مهمة ومنها التجارة بسبب إغلاق الكثير من المنافذ الحدودية وخاصة مع إيران.
تراجعت السياحة الدينية في العراق بشكل حاد خلال الأسابيع الأخيرة، لتبدو المزارات في النجف وكربلاء وسامراء، خاوية من الزوار، في ظل تردي الوضع الأمني مع تصاعد القمع الحكومي تجاه المتظاهرين، وكذلك السخط الشعبي من تنامي النفوذ الإيراني.
بعد نحو شهرين على حسم ملف منصب محافظ نينوى، لصالح مرشح فصائل "الحشد" منصور المرعيد، والدخول بفترة من الهدوء في المحافظة عموماً، ومدينة الموصل تحديداً، عاد التوتر السياسي إلى المحافظة التي يقول أعضاء بحكومتها المحلية إن المرعيد قرّب قيادات بـ"الحشد".