تشهد محافظة درعا جنوبي سورية خلال الأيام الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات القتل والاغتيال والخطف، مع انتشار أكبر وتنامٍ لنفوذ المجموعات المسلحة المحلية.
تُظهر الاشتباكات بين مجموعتين تنتميان إلى طرفين من أجهزة النظام السوري الأمنية في محافظة درعا، كيف أن أهالي المنطقة يعيشون باستمرار تحت رحمة المليشيات.
قُتل 14 شخصاً وأصيب آخرون، خلال اشتباكات مسلحة اندلعت، صباح اليوم الأحد، في مدينة الصنمين شماليّ محافظة درعا، جنوبيّ سورية، بين مجموعتين محليتين تابعتين للأمن.
قُتل ثمانية أطفال، اليوم السبت، جراء انفجار عبوة ناسفة في الريف الشمالي من محافظة درعا، في حين استهدفت المضادات الأرضية التابعة للنظام السوري أهدافاً في دمشق.
لم تتبدل الأوضاع في محافظة درعا جنوبي سورية، منذ اتفاقات التسوية مع النظام في 2018، إذ قتل العشرات في المحافظة منذ بداية العام الحالي بسلاح الفوضى الأمنية.