استمع إلى الملخص
- **اشتباكات وانفجارات**: اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري ومقاتلي العشائر العربية وقوات "قسد" في ريف دير الزور الشرقي، مما أسفر عن إصابات. كما قُتل عنصر من قوات النظام وأُصيب أربعة آخرون بانفجار لغم أرضي.
- **اكتشاف جثث واتهامات**: عُثر على جثتين لمقاتلين من "قسد" في ريف الرقة الغربي، وسط اتهامات لخلايا "داعش". اندلعت اشتباكات بين مجهولين وعناصر مجموعة محلية مرتبطة بحزب الله في درعا، حيث يتهم قائد المجموعة بتجارة المخدرات وارتباطه بقيادات من حزب الله و"داعش".
قُتل مدنيّان من رعاة الأغنام، إثر استهدافهما برصاص قوات النظام السوري أثناء حملة تمشيط بادية تدمر من خلايا تنظيم "داعش" في ريف محافظة حمص الشرقي، وسط سورية، فيما عثر الأهالي على جثتين تعود لمقاتلين اثنين من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في حادثتي قتل متفرقتين في ريف محافظة الرقة شمال شرقي البلاد. تزامن ذلك مع اشتباكات بين قوات النظام السوري ومقاتلي العشائر العربية التابعين لشيخ قبيلة العكيدات من جهة وقوات "قسد" من جهة أخرى على ضفاف نهر الفرات في ريف دير الزور الشرقي، شرق سورية.
وقالت مصادر عاملة في وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية، في حديث لـ"العربي الجديد"، إنّ مدنيين اثنين وهما خالد الخلف، وعبد الحي الخلف قُتلا، يوم أمس الخميس، إثر استهدافهما من مجموعة عسكرية تابعة لقوات النظام داخل خيمة في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، أثناء حملة تمشيط البادية من خلايا تنظيم "داعش"، مؤكدةً، أن الهجوم أسفر أيضاً عن نفوق عدد من المواشي.
وكانت قوات النظام السوري بالاشتراك مع الفرقة 25 مهام خاصة المدعومة من روسيا ومليشيا الدفاع الوطني المدعومة من إيران، قد أطلقوا، يوم أمس الخميس، حملة لتمشيط بادية الرصافة في ريف محافظة الرقة الغربي، تزامنت معها تحركات عسكرية لقوات النظام في كلٍ من بادية محافظة حمص، وبادية محافظة دير الزور الجنوبية والغربية، في ظل تنفيذ الطائرات الحربية الروسية أكثر من 22 غارة جوية تركزت معظمها على بادية الرصافة وطريق أثري غربي محافظة الرقة، شمال شرقي البلاد.
إلى ذلك، قُتل عنصر من قوات الفرقة 17 التابعة للنظام السوري، وأُصيب أربعة عناصر آخرين بجروح خطيرة، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، بسيارة عسكرية في بادية محافظة دير الزور الجنوبية، شرقي سورية.
من جهة أخرى، قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن الأهالي عثروا، يوم أمس الخميس، على جثتين اثنتين متفرقتين لمقاتلين من قوات "قسد" جنوبي قرية المحمودلي في ريف محافظة الرقة الغربي شمال شرقي سورية، وسط توجيه أصابع الاتهام لخلايا تنظيم "داعش" بالوقوف وراء العملية.
في غضون ذلك، أُصيب عناصر من قوات "قسد" وآخرون من قوات النظام السوري والمليشيات المدعومة من إيران جراء اندلاع اشتباكات على ضفاف نهر الفرات بالقرب من بلدتي الشحيل والزر (بادية الجزيرة) التي تُسيطر عليها "قسد" وبلدتي الزباري وبقرص (بادية الشامية) التي تُسيطر عليها المليشيات الإيرانية في ريف دير الزور الشرقي، شرق سورية.
في سياق منفصل، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة ليل الخميس، بين مجهولين وعناصر مجموعة محلية مرتبطة بقوات حزب الله اللبناني يقودها المدعو كمال حسين (أبو عباس) في منطقة اللجاة شرقي محافظة درعا، جنوبي سورية. وبحسب "تجمع أحرار حوران" (مؤسسة إعلامية تغطي الأحداث في مناطق جنوب سورية)، فإن الاشتباكات بدأت بعد هجوم شنه مجهولون بالأسلحة الرشاشة وقذائف "آر بي جي" على منزل المدعو كمال حسين في قرية الجسري بمنطقة اللجاة.
وأشار التجمع، إلى أن كمال يتهم بعمله في تجارة وتهريب المخدرات، حيث سبق أن احتجز في قرية جدل قبل عدة أشهر وخرج بوساطة لبنانية، نتيجة لارتباطه الوثيق بقادة من حزب الله، لافتاً إلى أن كمال يرتبط بالمدعو محسن الهيمد في مدينة الصنمين الذي يتزعم فيها مجموعات تعمل لصالح تنظيم "داعش" وفرع الأمن العسكري (أحد أفرع النظام السوري الأمنية)، ويعمل كمال على تسهيل تنقل عناصر وقيادات من التنظيم من البادية السورية إلى منطقة اللجاة.