يعتبر مراقبون كثر أن الأحداث الثلاثة السابقة تمثل أولى مظاهر الاختلاف بين تيارين داخل حركة حماس، تيار يولي القيادة والسيطرة والحكم أولوياته، مقابل تيار المقاومة
من وجهة نظر الكاتب فإن تعديلات المقاومة الفلسطينية في المقدمة، والتي شددت عليها المقاومة في متن الوثيقة، لا سيّما فقرة رفع الحصار، هي مدخلٌ حقيقيٌ للاستقرار
طُمست حركة فتح وذابت قياداتها وخطابها في السلطة الوطنية الفلسطينية، التي تعاني هي الأخرى أزمة مركبة، سياسية ومالية، ويُنظر إليها على اعتبارها جهازا بيروقراطيا
مع استمرار تماسك منظومة القيادة والسيطرة لدى فصائل المقاومة، وصولا إلى تحويل المواجهة إلى "حرب استنزافٍ" لتغيير حسابات النصر والهزيمة، وإفشال أهداف جيش الاحتلال
الصراع الحقيقي الذي يعيشه النازحون لا يقتصر على كيفية الخروج من المقتلة بسلام، بل أن تكون تلك السلامة مرتبطة بالضمير والواجب والأخلاق وقيم المجتمع الفلسطيني.