تعاني مناطق في العراق لا سيما أطراف العاصمة بغداد، من عمليات سرقة منظمة للمواشي تنفذها عصابات تستخدم طائرات مسيّرة مخصصة للتصوير والرصد وتحديد الأماكن.
رغم قيام قوات الأمن العراقية بضرب عدد من شبكات الجريمة المنظمة في بغداد خلال الأشهر القليلة الماضية، إلا أن جرائم السرقة ما زالت متكررة في أحياء العاصمة، وخاصة في المناطق الراقية.
بالترافق مع تدهور أحوال عائلات كثيرة في العراق، نتيجة الحروب ثم الحصار، ومن بعدها الغزو الأميركي والاقتتال الطائفي والنزوح، ازدادت المبادرات الأهلية التي يساعد فيها العراقيون بعضهم بعضاً.
تحولت ظاهرة سرقة حقائب السيدات وحافظات النقود في العراق والعاصمة بغداد على وجه التحديد، إلى مشكلة أمنية تسعى قوات الأمن العراقية إلى مكافحتها وضبط المتورطين بها. وتقف خلف تلك السرقات بالعادة عصابات متخصصة يمتهن أعضاؤها السرقة بخفة كبيرة.
يحذر مسؤولون في وزارة الداخلية العراقية من زيادة جرائم الاحتيال الإلكتروني وظهور عصابات متخصصة في الابتزاز والتهديد والاحتيال على المواطنين من خلال شبكة الإنترنت، مشددين على القيام بتطوير قدرات أعضاء فريق الجريمة الإلكترونية.