أرست رئيسة وزراء بنغلادش حسينة واجد نهجاً "ديمقراطياً" يقوم على الانتقام والتشكّك بأدنى معارضة، ولو كانت معارضة طلابية. وانتهى الأمر بها إلى الفرار من وطنها.
تعود الشرارة الأولى، التي أشعلت الاحتجاجات ببنغلادش في يونيو الماضي، إلى قرار المحكمة العليا في بنغلادش إعادة العمل بما يعرف بـ"نظام الحصص" أو "الكوتا".
أدّى محمد يونس اليمين الدستورية، اليوم الخميس، لقيادة الحكومة المؤقتة في بنغلادش مستشاراً رئيسياً لها، بعد الإطاحة برئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة.
خرجت "حركة ضد التمييز" الطلابية في بنغلادش، عن قاعدة تأديب شعوب العالم بالشعوب العربية الثائرة وضمان خنوعهم وتدجينهم، أياً بلغ الغي والفساد والاستبداد.