قاد النظام الحالي مصر إلى أسوأ كارثةٍ اقتصاديّةٍ في تاريخها الحديث، وحوّلها إلى أكبر دولة متسوّلة، بعد أن قوّض ما بقي من إنتاجها الاقتصادي الزراعي والصناعي.
تتجه نية النظام المصري لاستخدام دقيق الذرة بنسبة 20% في إنتاج رغيف العيش البلدي المدعم لتوفير 2 مليون طن من القمح، حيث ستوفر 600 مليون دولار ثمن استيراد الكمية.
تتحدّد معضلة النظام الرسمي العربي بالاستبداد المطلق والتطبيع المفتوح، بما يُؤكّد حجم الترابط بين معركة الحرّية والديمقراطية ومواجهة قوى الاحتلال والهيمنة.