حذّرت جبهة البوليساريو من التداعيات المحتملة لما أوردته تقارير إعلامية إسبانية عن عزم حكومة مدريد نقل إدارة المجال الجوي للصحراء المتنازع عليها إلى المغرب.
جدد المغرب، اليوم الأربعاء، موقفه بخصوص تسوية نزاع الصحراء، ودعمه لجهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ومبعوثه الشخصي ستيفان دي ميستورا، من أجل قيادة الحل السياسي.
مر عام على تعيين ستيفان دي ميستورا مبعوثاً أممياً إلى الصحراء، من دون أن تسفر تحركاته عن أي خرق في الملف الذي تزداد تعقيداته في ظل التوترات المتفاقمة بين أطراف الصراع؛ المغرب وجبهة البوليساريو ومن خلفها الجزائر.
مضى عام على إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب اعتراف بلاده بـ"سيادة المغرب على الصحراء"، بالتوازي مع إعلان إقامة علاقات بين المغرب وإسرائيل، ومنذ ذلك الحين شهد ملف الصحراء منعطفاً حاسماً وتحولاً كبيراً.
جدّد مجلس الأمن الدولي، مساء الجمعة، ولاية بعثة الأمم المتحدة في الصحراء (مينورسو) مدة عام كامل، وذلك قبل يومين من انتهاء مدتها، مبدياً قلقه من انهيار وقف إطلاق النار لعام 1991.
عيّن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الأربعاء، الدبلوماسي السويدي الحاصل على الجنسية الإيطالية، ستيفان دي ميستورا، مبعوثاً شخصياً جديداً له إلى الصحراء، خلفاً للرئيس الألماني السابق هورست كوهلر، في المنصب الشاغر منذ 2019.
يعود ملف الصحراء إلى الواجهة، مع تسليم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أمس الجمعة، تقريره السنوي عن تطورات الوضع في المنطقة إلى مجلس الأمن الدولي، وكذلك مع برمجة ثلاث جلسات للمجلس خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الحالي.
شنّ المغرب، ليل الاثنين–الثلاثاء، هجوماً حاداً على الجزائر والبوليساريو، متهماً إياهما بـ"مواصلة عرقلة العملية السياسية للأمم المتحدة في الصحراء"، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى مخرجات الجلسة الخاصة لمجلس الأمن بشأن تطورات الملف، المنتظر عقدها الأربعاء
دعا المغرب، اليوم الاثنين، الجزائر إلى حوار مباشر لحل نزاع الصحراء، محملاً إياها مسؤولية استمراره، وذلك في أول رد رسمي على اتهامات جزائرية بـ"عرقلة" تعيين مبعوث أممي جديد للمنطقة خلفاً للرئيس الألماني السابق هورست كوهلر.