بدت مناورات موسكو وبكين وكأنها رسائل عسكرية موجّهة إلى أطراف ثالثة، لحصولها في بحر الصين الجنوبي، بعد أيام على قمة حلف شمال الأطلسي في الولايات المتحدة.
بدا أن هناك اندفاعاً تركياً في ملف التقارب بين أنقرة ودمشق في الفترة الأخيرة، في موازاة برود النظام السوري، بحسب ما عبّرت عنه أخيراً وسائل إعلام مقرّبة منه.
أعلن مكتب المدعي العام الروسي، يوم الأربعاء، أن "موسكو تايمز"، وهي صحيفة إلكترونية تحظى بشعبية كبيرة بين مجتمع المغتربين في روسيا، "منظمة غير مرغوب فيها".
لم تثر الدعوات التركية إلى التطبيع مع النظام السوري قلق المعارضة السورية فقط، بل ووضعتها في موقفٍ دقيقٍ وحرج، على خلفية ارتباطها السريري بالنظام التركي.
يبدو أنّ الحريّة والمواطنة وحقوق الإنسان، وفكرة الديمقراطية نفسها، لا تبدو أهم عند المجتمعاتِ في الأوقات الاقتصادية الصعبة، من الشعور بالأمان والحماية.