أصدرت الأمانة العامة لمؤتمر المسار الديمقراطي السوري الذي ضم قوى وشخصيات سياسية سورية اجتمعت في بروكسل بيانا ختاميا تضمّن عدة مبادئ. هنا قراءة نقدية للبيان.
الحوار بين الأطراف السياسية والاجتماعية، هو الطريق المثمر والموثوق لتوليد الثّقة بين مكونات المجتمع السوري. هل هذا هو حال مؤتمر "المسار الديمقراطي السوري"؟
ثمّة استياء من الهيمنة الأميركية على النظام الدولي وتوظيفه في تحقيق مصالحها، ما جعل الصين وروسيا تتحرّكان لمواجهة ذلك فيما يسعى الغرب إلى الحفاظ على مواقعه.
تستدعي معرفة مكانة المرأة ووضعها بالنسبة للرجل في القرآن الكريم البحث عن المواضع التي ذُكرت فيه في كل السور، لمعرفة إن كان ثمّة تمييز أم مساواة بينهما.
التحرّر من الاستعمارين، القديم والحديث، الذي حققته دول كثيرة لم يعُد كافياً للتحرّر والاستقلال الفعلي، حيث نشأ استعمار آخر خفي أكثر تأثيراً وأكثر ضرراً.
ما يقال نقداً للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية صحيح، لكنّه متأخّر فمشكلة "الائتلاف" بدأت من تأسيسه بتواطؤ دول عربية وأجنبية للتخلص من المجلس الوطني
لم تكن إعلانات أنقرة بالتوجّه إلى التطبيع مع النظام السوري سوى القشّة التي قصمت ظهر البعير، إذ تراكمت الاحتقانات بين السوريين بسبب حملات التحريض العنصرية
لم تثر الدعوات التركية إلى التطبيع مع النظام السوري قلق المعارضة السورية فقط، بل ووضعتها في موقفٍ دقيقٍ وحرج، على خلفية ارتباطها السريري بالنظام التركي.