المسيرة مستمرّة، بنا أو بغيرنا، وستصل في النهاية إلى محطّاتها تغييرًا هنا أو تحريرًا هناك، ونحن نُسدي صنيعًا لأنفسنا حين نلحق بها، وإن لم نفعل فلا خاسر إلا نحن.
لماذا يتشكك المصريون في صفقة بحجم رأس الحكمة، هل الأمر يتعلق بالمشتري الذي سيطر على أصول مصرية ضخمة في السنوات الأخيرة ومنها 5 بنوك، إضافة الى قطاعات حيوية.
المشتري هذه المرة الإمارات وليس السعودية، والفارق ليس بسيطا، كما يتصور بعضهم. ولذلك رأس الحكمة أن نسأل وأن نلح في السؤال وأن تجيب الحكومة إجابة واضحة و"محترمة".