تتوالى في سورية الأخبار عن حوادث عنف تحصل في المدارس، ويحمّل كثيرون المسؤولية لنظام الحكم الذي أغفل دور المعلم، وأفقد الإدارات "هيبتها"، مع تأثيرات سلبية للأهل
تفرض الحياة في نقاط التماس بمحافظة إدلب السورية العيش في ترقب مستمر، مع عدم إمكان ممارسة المهمات اليومية في شكل طبيعي. وكل خطوة محسوبة فالإهمال قد يكلف الحياة على أيدي قوات النظام
بعد انتهاء أي حملة قصف من قبل قوات النظام على مناطق شمال غرب سورية تستمر مخاوف الأهالي القاطنين في المناطق المستهدفة، فالخطر القادم من السماء تلاشى بعض الشيء، لكن هناك مخاطر كثيرة موزعة على الأرض على شكل ذخائر غير منفجرة وقنابل عنقودية.
ألقت حملة القصف التي شنتها قوات النظام السوري على مناطق ريف إدلب ثقلها على المنطقة وأهلها، وخاصة من الناحية الاقتصادية، إذ يعرف عن أهالي إدلب اعتمادهم على الزراعة مصدراً أساسياً للدخل.
تناسى أهالي الشمال السوري مأساتهم لبعض الوقت ليعيشوا كارثة أهالي غزة الذين يواجهون عدواناً إسرائيلياً منذ السابع من أكتوبر. اليوم هم متضامنون معهم في وجه الاحتلال
ارتفع سعر ربطة الخبز في مناطق شمال غربيّ سورية اليوم بنسبة قاربت نصف ليرة تركية على الكيس الواحد، إذ يباع اليوم بخمس ليرات تركية لوزن 390 غراماً، بينما كان وزن الربطة في الأمس 460 غراماً.
تعدّ قلة الكتب المدرسية من أهم المعوقات التي تعترض سبيل العملية التعليمية في مدينة إدلب شمالي سورية، فمعظم طلاب المرحلة الابتدائية لم يحصلوا على نسخ كاملة من الكتب أو يتوفرون على كتب مهترئة ينبغي استبدالها.
مع انطلاق العام الدراسي الجامعي الجديد في شمال غرب سورية، تتمحور غالب أحاديث الطلاب وذويهم عن صعوبة تأمين القسط الجامعي والأساليب التي قد يلجؤون إليها لتأمينه أو للعثور على جمعية خيرية قد تتكفل به.
عند كل عبور لمحمد سعيد زينو على بعض طرق مدينة إدلب الفرعية، شمال غربيّ سورية، يخفض سرعة سيارته لأدنى سرعة ممكنة، تجنباً لأي حفرة مفاجئة من الحفر الكثيرة التي باتت تنتشر على الطرق المتهالكة.
أصدرت مديرية تربية إدلب، أمس السبت، تعميماً يقضي بتعليق الدوام ليومي الأحد والاثنين في المدارس التابعة لعدد من المدن والبلدات القريبة من خط التماس الشرقي مع قوات النظام، خشية تعرض تلك القرى للقصف أثناء أوقات الدوام الرسمي.