ثمّة ضبابية في مشهد الصراع والحراك الدائرين في إدلب اليوم، حيث تتصارع القوى المحليّة والإقليمية والدولية في سورية، ويرى بعضها أن الفرصة سانحة لقطف الثمار.
يومًا بعد يوم تضيق السيناريوهات المُتاحة أمام الحكومة الإسرائيلية، ولم يعد بإمكان الكيان بعد "طوفان الأقصى" العودة كما كان سابقا بعد أن فقد كلّ عوامل قوّته.
الهزيمة الاخلاقية النكراء لإسرائيل في غزّة لا تقتصر على حكومة نتنياهو وأركان حربه، بل تشمل إدارة بايدن التي ترعى حربًا مجنونة تستهدف المدنيين وموارد الحياة.
يريد نتنياهو وفريقه الحاكم توسيع رقعة الحرب نحو لبنان للهروب من أزماته المتعدّدة؛ ومنها فشل القضاء على حركة حماس، وسط تخوفات من تحوّل الحرب إلى حرب إقليمية.