منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2014 وحتى يناير/كانون الثاني 2017، أجبرت بلدة جبل المكبر، المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) على الاجتماع 3 مرات على الأقل. كما أجبرت شرطة الاحتلال على استصدار أوامر لوسائل الإعلام بمنع النشر 3 مرات كذلك.
يعمل الاحتلال الإسرائيلي على الضغط على حي باب حطة في القدس المحتلة، بغية التمهيد لإنشاء بؤرة استيطانية جديدة. ويحاول عبر الترهيب والترغيب، كسر صمود الأهالي في الحيّ.
يحاول الاحتلال الإسرائيلي استقطاب الطلاب المقدسيين، من خلال التسويق لجامعاته وكلياته وتوفير التسهيلات، بما في ذلك المنح التي تقدّمها برامج عديدة استُحدثت لهذا الغرض.
ليس الإجرام الإسرائيلي بحق الفلسطينيين ومقدساتهم أمراً جديداً، بل يعود إلى بدء احتلال الأراضي الفلسطينية، مع بروز حركات صهيونية نفذت اعتداءات ضد الفلسطينيين، بينها "الحركة السرية اليهودية"، التي كان من مؤسسيها يهودا عتصيون العائد اليوم إلى اقتحام المسجد الأقصى... لتفجيره.
تكتظ السجون الإسرائيلية بالأسرى الفلسطينيين المراهقين مع تصاعد الهبّة الشعبية في القدس المحتلة والضفة الغربية، ما دفع الاحتلال إلى نقل 70 مراهقاً إلى سجن "جيفعون" الذي يفتقد إلى أبسط الحقوق.
تعيش السلطات الإسرائيلية وأجهزتها حالة رعب من الداخل الفلسطيني، بفعل تداعيات الانتفاضة الفلسطينية. ودفع هذا إلى "تخيّل" شرطة الاحتلال وجود مشتبه فيهم في كل زاوية من الزوايا.
في شارع الواد بالقدس المحتلة، حيث نفّذ الشهيد مهند حلبي عمليته بطعن مستوطنَيْن، يصرّ التجار المقدسيون على فتح محلاتهم، وإن تراجعت تجارتهم إلى حدّ كبير، ليؤكّدوا للاحتلال أنهم باقون في شارعهم الذي تحوّل إلى ثكنة عسكرية يحتل المستوطنون غالبية مساحته.
يشير اتهام قوات الاحتلال الفتاة مرح باكير وغيرها من الفلسطينيين بـ"عمليات طعن" من دون أدلّة واضحة، إلى محاولة الإسرائيليين استخدام سياسة الترهيب وإجبار الفلسطينيين على التوقف عن العمليات التي ينفذونها ضد قوات الاحتلال.