يبدو أن الفراق بين شباب الحراك المغربي وشباب جماعة العدل والإحسان ليس نهائياً، بل يتم تنظيم عدة مبادرات ولقاءات بين المستقلين عن السلطة، يميناً ويساراً. بينها نقاش أطلق قبل أشهر يسائل معيقات التنمية الاقتصادية.
وصلت التظاهرات في باريس إلى حد خروج الآلاف من المتظاهرين، أمام تراكم جرائم النظام السوري، واستفاد الشباب من حماسة جزء من أحزاب اليسار، والجاليات المغاربية، قوية الحضور، في فرنسا.
لا شيء قطعي في طريقة تأثير الأحداث الأخيرة في باريس على حياة الفرنسيين من أصول عربية أو مسلمة مستقبلاً. إذ لا يمكن التكهن بالطرق التي سيحاول اليمين الفرنسي المتطرف استغلالها.
على الرغم من أن إيطاليا تعدّ، حسب المعطيات، البلد الأكبر استقبالاً لحديثي الوصول، فهي ليست الأولى في استقبال طلبات اللجوء للدول الأوروبية، بل تتجاوزها ألمانيا والسويد.
منذ عام 2011 تغيّر تعامل الأوساط البحثية الفرنسية مع المنطقة العربية، حسب توصيف الأستاذة الباحثة في جامعة العلوم السياسية، إيكس أونبروفونس، مارين بواغي، والمتخصصة في السياسات العربية.
يتفق معظم الملتزمين بالتضامن مع القضية الفلسطينية في فرنسا على أن المعركة مستمرة ومتشعبة، وأن أساس تنامي التضامن هو أن فلسطين قضية إنسانية أولاً وأخيراً، تتجاوز الحدود الدينية أو العرقية أو الثقافية.