ناقشت جلسات المؤتمر مواضيع الهجرة، بالأخص هجرة الشباب العربي، في محاولة لطرح أبعاد جديدة لتفكيك الظاهرة من عدة نواحي؛ أي ليس من ناحيتها كناتج لنمو سكاني متزايد، بقدر ما هي ظاهرة مرتبطة بمسائل التنمية والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في مجتمعاتنا العربية.
حسنًا، ألن يضربني أحد؟ أنا موجود هنا منذ ساعات، هل نسوا ذلك؟ لا أظن، أسمع صوت الحارس خلفي تمامًا، يدير حواراتٍ اجتماعية، تكلّم مع زوجته، عرفت ذلك من نبرة صوته، وحرصه على عدم ذكر اسمها أو كنيتها.
كل يوم يظهر الاحتلال الإسرائيلي إلينا شيئا من وجهه القبيح، سواء بالطائرات فوق غزة، أو بمستوطنيه في الضفة، أو أخيرا في أراضي الداخل بحملته ضد أعضاء وقيادات "التجمع" بالاعتقال والاقتحام والمطاردة. الهدف واحد، وهو استهداف كل من هو فلسطيني.
كل يوم يظهر الاحتلال الإسرائيلي إلينا شيئا من وجهه القبيح، سواء بالطائرات فوق غزة، أو بمستوطنيه في الضفة، أو أخيرا في أراضي الداخل بحملته ضد أعضاء وقيادات "التجمع" بالاعتقال والاقتحام والمطاردة. الهدف واحد، وهو استهداف كل من هو فلسطيني.
حين بدأنا بمشاهدة مسلسل الكرتون، انتشرت معه القصص المتعلقة بأنه صهيوني مدسوس من أجل غسل عقول الأطفال، ومع هذه الادعاءات التي كنا نسمعها من المدرسين والخطباء، انتشرت أيضًا أوراق توزّع على أبواب المساجد والمدراس، تفيد بأن اللعبة صهيونية وفيها كفر.
وآخرون من دعاة "الإنسانية" التي بمقتضاها يعتقدون أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي واستخدام كفاح يصفونه بـ "العنف" هو تضاد مع المبادئ الإنسانية الكونية، والتي لم نر منها إلا دعوات مساواة الضحية بالجلاد على قاعدة أن الجلاد هو إنسان.
سؤالٌ يمكن نشره على فيسبوك، مفاده: "هل تعرف أحداً في غزّة اعتُقل على خلفية منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي؟"، كفيلٌ بوصول عشرات التعليقات بأسماء وقصص مختلفة، إضافة إلى كم كبير من الرسائل التي ستعرف الطريق إلى صندوقها، من أشخاص اعتُقلوا.
سؤالٌ يمكن نشره على فيسبوك، مفاده: "هل تعرف أحداً في غزّة اعتُقل على خلفية منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي؟"، كفيلٌ بوصول عشرات التعليقات بأسماء وقصص مختلفة، إضافة إلى كم كبير من الرسائل التي ستعرف الطريق إلى صندوقها، من أشخاص اعتُقلوا.
لم يفلت المناخ الأكاديمي والبيئة الجامعية من الانقسام الذي شهدته غزّة قبل عشرة أعوام؛ فبينما تشهد بعض الجامعات اعتداءات من قبل كُتَل حزبية وطلبة على زملائهم، أو أساتذتهم، لأسباب سياسية، تعرف أخرى تراجعاً كبيراً في الحريات السياسية والأكاديمية.
لم يفلت المناخ الأكاديمي والبيئة الجامعية من الانقسام الذي شهدته غزّة قبل عشرة أعوام؛ فبينما تشهد بعض الجامعات اعتداءات من قبل كُتَل حزبية وطلبة على زملائهم، أو أساتذتهم، لأسباب سياسية، تعرف أخرى تراجعاً كبيراً في الحريات السياسية والأكاديمية.