سوء التغذية وقلة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة واستمرار العدوان والتهجير من منطقة إلى أخرى أفقدت الغزيين وزناً كثيراً، حتى تحولوا إلى مجرد أشباح على الطرقات.
لا تكاد قوات الاحتلال تنهي عملية مركّزة لها في منطقة معيّنة من قطاع غزة إلا وتشنّ أخرى. وأخيراً كان دور حيّ الشجاعية في مدينة غزة الذي لم تندمل جراحه بعد.
في قطاع غزة، كثر هم شهداء الثانوية العامة الذين كانوا يحلمون باجتياز امتحاناتهم بنجاح ومتابعة دراستهم الجامعية أو السفر. لكنّ قذائف الاحتلال سبقت أحلامهم.
الإعلان عن توقف محطة الأكسجين الوحيدة في محافظة غزة بسبب نفاد الوقود يهدد حياة العديد من المرضى الذين يعتمدون على أجهزة التنفس الاصطناعي للبقاء على قيد الحياة.
رصد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أخيراً إعداد أسر في جنوب قطاع غزة وجبة واحدة تكفي ليوم أو يومين، ويشير ذلك إلى أن أزمة نقص الغذاء بلغت ذروتها.
يُعَدّ اضطراب ما بعد الصدمة ضرراً نفسياً لا مفرّ منه بعد تعرّض المعتقلين عموماً لانتهاكات شبيهة بتلك التي يرتكبها الاحتلال بحقّ الفلسطينيين في قطاع غزة.
ليس تدمير معبر رفح والسيطرة عليه من قبل الاحتلال الإسرائيلي سهلاً بالنسبة للغزيين، كونه منفذهم الوحيد إلى العالم الخارجي، ويشعر البعض أنه فقد الأمل الأخير.
اعتاد تلاميذ قطاع غزة على معاودة الدراسة بعد توقفها خلال الاعتداءات الإسرائيلية. إلا أن العدوان الحالي دمر القطاع التعليمي، وأصبحت العودة إلى التعليم أمرا شاقا.