ليس الغريب أن يسيء أعداء الإسلام لرموز الإسلام -وعلى رأسهم أشرف الأنبياء محمد (صلى الله عليه وسلم)-، بل السكوت العربي الرسمي الذي جاء ليزيدنا أساً وحزناً لما وصلت إليه بلداننا التي تعد شمعة الإسلام ونورها..
تمكنت تركيا من الانتصار على الوباء الذي اكتسح العالم مطلع عام 2020، والذي لا يزال يصيب الآلاف، ويخطف أرواح سكان الأرض، وسط إرباك كبير تشهده الكثير من البلدان، في ظل تداعيات متنامية تخلفها هذه الجائحة العالمية..
لا نقول إن الفساد المتفشي في العراق جاء بدعم مباشر من قبل المجتمع الدولي، والأمم المتحدة على وجه الخصوص، لكن يمكن أن نقول إن التواطؤ الأممي زرع جذور نظام الفساد القائم في العراق منذ عام 2003.
يدخل ملف "داعش" ضمن إطار المصالح التي تخدم كلاً من أميركا وإيران على حد سواء، بصورة غير مباشرة، ليس في العراق فقط، بل على مستوى المنطقة، وإنهاء هذا الملف يعني فتح ملف الوجود الأميركي..
يمكن أن نصف العملية السياسية في العراق بأنها مطبخ يقوده طهاة محترفون هيمنوا على الإدارة، وزرعوا جذوراً بقوة السلاح وبدعم خارجي، للسيطرة على الوضع، ومنع تشكيل حكومة خارجة عن إرادتهم.
تقع المسؤولية الأساسية في الحد من تفشي الأوبئة والأمراض داخل الشعوب على عاتق المجتمعات، عبر التزام الإجراءات الوقائية والتعاليم التي تصدرها الجهات المعنية، ولا سيما الجهات الطبية والمختصون، للحد من تفشي فيروس كورونا.
لم تتعلم الفصائل الموالية لإيران في العراق من السياسة التي تتبعها طهران، حول ضرورة دراسة تبعات التهديدات وتنفيذها، حيث عُرفت هذه الفصائل بأنها أداة تتحكم بها طهران من دون مراعاة أي تبعات سلبية على عناصرها..
إن نتاج فشل سياسات الحكومات المتعاقبة بعد الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003، مستمر عبر السنين الماضية، وعلى كافة الأصعدة يعد تهديداً للعراق، بدءاً بالملف السياسي الشائك، وملف الفساد والتدخلات الخارجية.