7 أكتوبر

ليس جديدا أن تتّخذ إندونيسيا وماليزيا خطابا مناصرا للفلسطينيين لكنّ الجديد هو الذهاب إلى ربط ما يتعرّض له الفلسطينيون بعدم احترام الغرب قواعد النظام الدولي.

استنزاف الجيش ثمانية أشهر في غزّة وعدم قدرته على البقاء فيها فترة طويلة، يدفعان إلى التساؤل عن إمكانية أن تشن إسرائيل حرباً جديدة على حزب الله جنوب لبنان.

أقدمت قناة "إل سي آي" الفرنسية على استضافة المُجرم بنيامين نتنياهو، وفتحت له المجال لتبرير جرائمه، ما شكل صدمة للفرنسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.

تبدو التهديدات الإسرائيلية للبنان ليست جدية، وهي محاولة من محاولات حكومة الاحتلال لاستعادة "هيبة الردع"، لكنها لا تبدو ناجحة.

يحسب لعملية طوفان الأقصى أنها أعادت القضية الفلسطينية إلى واجهة الأحداث في المشرق العربي، وفي العالم، بفعل إرادة المقاومة، الهادفة إلى التحرّر من الاحتلال.

أرادت واشنطن حرباً طويلة في غزّة، وأدارت المعركة عبر وكيلها الإسرائيلي بعناية ووضوح، هي التي تريد من الشرق الأوسط إعادة تركيب هيكله من جديد