حرب البنوك بين جماعة الحوثي والمجلس الرئاسي انتقلت إلى مرحلة جديدة من التصعيد، وقد تشلّ تبعاتها الكارثية القطاع المصرفي والمالي، بما يضاعف من انهيار العملة.
بموازاة التحدّيات التي تواجهها الإدارة الأميركية لتأمين الممرات المائية وبشكل خاص في جبهة مضطربة كجبهة البحر الأحمر واجهت عبئاً في تحشيد مواردها العسكرية
تمثّل شحنة المبيدات الزراعية المحظورة أو ما عرف إعلامياً بشحنة "السموم الإسرائيلية"، مثالاً على حجم التهديدات التي يتعرّض لها اليمنيون، وسلوك سلطة العصابات.
سياسة تنمية الوكلاء التي تستخدمها إيران في المنطقة، تظلّ انتهاكًا صريحًا لسيادة الدول، إضافة إلى جرِّ البلدان التي ينشط فيها وكلاؤها إلى حالةِ صراعٍ دائمة.
تتعدد أسباب تعقّد الأزمة اليمنية في الوقت الحالي، فأدى ذلك إلى نقل الملفّ اليمني من مربع الصراع السعودي الإيراني إلى مربع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بتعقيداته.
مقابل فشل الجيش الأميركي في وقف هجمات الحوثيين على السفن ومن ثمّ خفض مخاطرها على الملاحة، فإنّ طول المعركة في البحر الأحمر بات يُشكّل عامل ضغط على الحوثيين.
في غزّة وحدها، تتشابه شروط البقاء على قيد الحياة مع القتل، حيث تصبح الإبادة والتهجير والتجويع والاذلال وانتهاك الكرامة سردية الحياة اليومية لأبناء الأرض.