مجزرة المستشفى المعمداني

يتابع وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف تدوين يومياته من داخل غزّة المعمّدة بالدم والفقد والألم عن أهوال يعيشها الفلسطيني اليوم بمواجهة آلة القتل والإجرام الإسرائيلية وصمت عالم أصم لا يسمع. هنا جزء ثالث من اليوميات.

يكتب الروائي وزير الثقافة الفلسطيني، عاطف أبو سيف، يومياته، من حيث المذبحة الجارية في قطاع غزة، فيوثق الجرائم الإسرائيلية، ويدوّن عن الموت الفلسطيني الكثير في مخيمات القطاع ونواحيه، بعين المتأمل الذي يرى هذه اللحظة الفلسطينية في تفاصيلها.

يدوّن القاص والروائي، وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف، يوميّاته من قطاع غزّة، بحرارة توثّق الألم الفردي متوازيا مع الألم الجماعي، ويسرُد وقائع شخصية وعامّة في أثناء الحجيم الذي تصنعه آلة الحرب الإسرائيلة، يكتب مقطعا ساخنا في مدونة الموت الفلسطيني

يُجمع التونسيون على أن مجازر الاحتلال الإسرائيلي، ومن بينها مجزرة المستشفى المعمداني، كانت من بين أقسى التجارب الإنسانية التي عاشوها، ويؤكدون أن صورها ستظل في أذهانهم طويلاً

فاقت بشاعة مشاهد مجزرة المستشفى المعمداني في غزة، الثلاثاء الماضي، خيال البشر، وعبّر كثيرون عن غضبهم المتزايد من جنون آلة حرب قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومجازره ضد الأطفال والنساء