واعتبر عريقات، في تصريح له، هذا القرار بمثابة التنفيذ الفعلي لمشروع "إسرائيل الكبرى"، وضم المناطق الفلسطينية إلى إسرائيل من خلال الترسيم الفعلي للمستوطنات غير القانونية وشرعنتها والاعتراف بها، ومنحها السيادة على أرض دولة فلسطين المحتلة، في مخالفة صارخة للقوانين والأعراف الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وآخرها قرار مجلس الأمن 2334.
وأكد عريقات أن تساهل المجتمع الدولي، منح نتنياهو وحكومته المتطرفة المزيد من الوقت والحصانة ليمضوا بخطة ترسيخ دولة واحدة بنظامين "الأبارتهايد"، الذي انهارت آخر نماذجه في جنوب أفريقيا قبل ما يقارب ربع قرن، وقد حان الوقت لمواجهة محاولات إحيائه من قبل إسرائيل في الأرض الفلسطينية، وذلك من خلال العمل الجدي على إنهاء الاحتلال، وتجسيد سيادة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس.