الربيع العربي

على العلمانيين والإسلاميين المتصارعين في عالمنا العربي أن يدركو أن القمع والانقلابات لا يمكن أن يصنعا الخيار الحر والتناقل السلمي للسلطة. فتلك الأساليب مدخل للنزعات البشرية الفاقدة أي رادع في الطريق إلى القوة والتسلط، وبعيدا عن الديمقراطية المطلوبة.

مجتمعاتنا العربية هي اليوم الأكثر حاجةً إلى حركة تشبه حركة النهضة التي شهدتها البلاد الأوروبية، فالتحالف الوثيق بين السلطتين الاستبداديتين، الدينية والسياسية، عطّل العقل العربي، وجعل مفهوما كبيرا، كمفهوم الحرية، مجزّأً ومفتتاً، حتى أفرغ من معناه.

تلقي المطالعة الضوء على كتابين صدرا حديثاً يتناولان صعود الصين قوة مؤثرة في العالم، ونظرتها إلى العالم العربي، وعلاقاتها مع الدول الكبرى، وطموحاتها الاقتصادية والعسكرية، من خلال اعتمادها رؤية تحظى بالقبول من القوى الدولية.

يقدّم الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، في مذكّراته المعنونة "الأرض الموعودة"، رواية عن سيرته منذ صغره وصولاً إلى الأيام التي أمضاها في رئاسة الولايات المتحدة الأميركية، مرورا بتلك الليلة التي اتخذ فيها قراره بتصفية أسامة بن لادن في باكستان.

ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي كثيرا في فضح التحرّش وأصحابه، وساعدت فتيات ونساء كثيرات على الحديث عن تجارب تحرّش واعتداء جنسي تعرّضن لها. لكن، بنفس الوقت، أصبح إطلاق لقب "متحرّش" أمرا سهلا على أي كان. كيف يمكن معالجة هذه الظاهرة؟

بيان جامعة الدول العربية بشأن الانقلاب في تونس، يبدو مخجلا. بل إن غياب الجامعة عن لعب أي دور، حتى ولو على المستوى التوجيهي العام لمراحل التحول الديمقراطي، بعد ظهور المظاهرات الشعبية في بلدان الربيع العربي، دور رئيسي في فشل عملية التحول.