وسردت الكاتبة العلمية أنجانا أهوجا، في مقال بصحيفة "فاينانشال تايمز"، اليوم الخميس، نقلا عن دراسة طبية نُشرت في 30 يناير/كانون الثاني، أنّ "66 مريضاً من أصل 99 أدخلوا إلى مستشفى ووهان في الصين الشهر الماضي كانوا من الرجال".
وقالت أهوجا إن "الأسباب المحتملة للاختلافات بين الرجال والنساء هي التدخين، وتغيير العلاج في المستشفى، والاختلافات الهرمونية التي يمكن أن تؤثر على استجابة الجهاز المناعي للذكور".
وحسب المقال، فإن "الإناث أكثر عرضة لأمراض المناعة الذاتية، ويتسبب ذلك في أن تصبح قدرات الجهاز المناعي لديهن أقوى من الرجال، ما يؤدي إلى استجابة أقوى محتملة لمكافحة الأمراض والفيروسات، وبينها فيروس كورونا".
واقترح خبير المناعة في جامعة أيوا، ستانلي بيرلمان، أنّه يمكن أن تكون الهرمونات، بما في ذلك هرمون الأستروجين، أحد الوسائل المحتملة للتصدي للفيروس. ودرس بيرلمان كيف يصيب "سارس"، وهو مرض غالباً ما يقارن بفيروس كورونا، الفئران من الذكور والإناث، وخلص إلى أنّ الفئران الذكور تأثرت بأعداد أكبر من الإناث.
وارتفعت الحصيلة الإجمالية للوفيات في بر الصين الرئيسي إلى أكثر من 1367 شخصا، إضافة إلى 59804 حالات إصابة مؤكدة. في حين اكتشفت المئات من الإصابات في أكثر من 20 دولة ومنطقة خارج الصين، وتُوفي ثلاثة أشخاص من جراء الإصابة بالفيروس، واحد في هونغ كونغ، والآخر في الفيليبين والشخص الثالث أمرأة في اليابان.