اكتشف الموظف أحمد عبد الواحد، أن والده مصاب بسرطان الرئة، بعد تعرضه لأزمة صدرية حادة استلزمت نقله للمستشفى. وعلم من الطبيب المعالج أن مرض والده وصل إلى مرحلة متقدمة، وأن إصابته بضغط الدم والسكري، تزيد من خطورة وضعه وتؤثر على فاعلية العلاج الكيميائي.
وقال عبد الواحد: "أبويا طول عمره مدخن شره. يدافع عن السجائر ولم يتمكن أن يقلع عنها منذ أن بدأ التدخين وهو في العشرينات من عمره".
وكشفت دراسة بعنوان: "تقييم تجارة التبغ غير المشروع في مصر 2016/ 2017"، أعدتها ثلاث جهات رسمية، هي وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، وجمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر بالقاهرة، أن أعلى نسبة بين مدخني السجائر المغشوشة والمقلدة المتراوحة أعمارهم بين 15 عاماً و18 عاماً، وتصل إلى 17.6 في المائة، تليها فئة الأعمار بين 19 و29 عاماً والبالغة نسبتهم 11.3 في المائة، ثم من 30 إلى 39 عاماً بنسبة 9.7 في المائة.
موجات غلاء السجائر المتعاقبة، والتي زادت حدّتها خلال العامين الماضيين جعلت بعض المدخنين يتجهون نحو التبغ المغشوش. ولفتت الدراسة إلى وجود ثلاثة أصناف من السجائر "المقلدة والمغشوشة والمزورة التي تمثل نحو 75 في المائة من حجم سوق تجارة التبغ غير المشروعة في مصر، وهي سجائر "كاريليا" اليونانية، و"LM"، و"كليوباترا". وأوضحت أن حجم الاتجار غير المشروع يشكل نحو 8.5 في المائة من حجم السوق تجارة السجائر بمصر.
وبيّنت التقارير الرسمية في مصر أن نسب شفاء جراحة استئصال ورم الرئة حتى عام 2018 وصلت إلى 75 في المائة فى المراحل المبكرة من المرض، إلا أن المشكلة تكمن في أن نسبة الاكتشاف المبكر للمرض لا تتعدى 30 في المائة، في حين تصل النسب المتقدمة منه إلى 70 في المائة من إجمالي الحالات.
وقال عبد الواحد: "أبويا طول عمره مدخن شره. يدافع عن السجائر ولم يتمكن أن يقلع عنها منذ أن بدأ التدخين وهو في العشرينات من عمره".
وكشفت دراسة بعنوان: "تقييم تجارة التبغ غير المشروع في مصر 2016/ 2017"، أعدتها ثلاث جهات رسمية، هي وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، وجمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر بالقاهرة، أن أعلى نسبة بين مدخني السجائر المغشوشة والمقلدة المتراوحة أعمارهم بين 15 عاماً و18 عاماً، وتصل إلى 17.6 في المائة، تليها فئة الأعمار بين 19 و29 عاماً والبالغة نسبتهم 11.3 في المائة، ثم من 30 إلى 39 عاماً بنسبة 9.7 في المائة.
موجات غلاء السجائر المتعاقبة، والتي زادت حدّتها خلال العامين الماضيين جعلت بعض المدخنين يتجهون نحو التبغ المغشوش. ولفتت الدراسة إلى وجود ثلاثة أصناف من السجائر "المقلدة والمغشوشة والمزورة التي تمثل نحو 75 في المائة من حجم سوق تجارة التبغ غير المشروعة في مصر، وهي سجائر "كاريليا" اليونانية، و"LM"، و"كليوباترا". وأوضحت أن حجم الاتجار غير المشروع يشكل نحو 8.5 في المائة من حجم السوق تجارة السجائر بمصر.
وبيّنت التقارير الرسمية في مصر أن نسب شفاء جراحة استئصال ورم الرئة حتى عام 2018 وصلت إلى 75 في المائة فى المراحل المبكرة من المرض، إلا أن المشكلة تكمن في أن نسبة الاكتشاف المبكر للمرض لا تتعدى 30 في المائة، في حين تصل النسب المتقدمة منه إلى 70 في المائة من إجمالي الحالات.
يمكن اعتماد العلاج المناعي في حالة والد عبد الواحد بدلًا من الإشعاعي، هذا ما أكده الطبيب، لكن تكاليفه الباهظة ربما تحول دون استكمال رحلة العلاج.
فقد أثبتت الدراسات تغلب العلاج المناعي على الكيميائي بعد النجاح في علاج مرضى أورام الرئة، وأورام الخلايا الصبغية للجلد، وأورام المثانة الذين لا يتعذر عليهم تناول عقار كيميائي يحوي مادة "بالاتينم" عند إضافته للعلاج الموجه.
وأكد هشام الغزالي، أستاذ علاج الأورام ومدير مركز الأبحاث بكلية طب عين شمس، ورئيس الجمعية الدولية للأورام، خلال مؤتمر عقد قبل أسابيع، بالتعاون مع اللجنة العليا للأورام بوزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية لمكافحة السرطان وجامعة هارفرد، والشبكة القومية الأميركية للأورام، أن هيئة الغذاء والدواء الأميركية، اعتمدت العلاج المناعي لأورام الرئة والكلى والمثانة كخط دفاع أول، بالإضافة إلى اعتماده كخط دفاع ثانٍ لأورام الدم والكبد والرأس والرقبة.
وفي بيان صحافي قبل أيام، أعلن مصطفى السيد، عضو مجلس الأمناء بمدينة زويل، أن الفريق البحثي بمدينة زويل يعكف حالياً على الخروج بعلاج لمرض السرطان قائم على استخدام جزيئات الذهب وهو ذلك الاكتشاف الذي منح عليه الدكتور مصطفى السيد قلادة العلوم الوطنية الأميركية.
وأشار العالم المصري إلى أن فكرة العلاج قائمة على وجود قطع الذهب الصغيرة أو نانو الذهب داخل الجسم لتمتص الضوء تحت الأحمر وتسخن الخلية للقضاء عليها.
وأثبتت التجارب أنه لا يوجد تأثير سلبي على الجسم، وذرات الذهب تترسب في الكلى والكبد ولم تعطِ أي تأثير سلبي على فئران التجارب على مدار 5 سنوات، وجرى عرض نتائج البحث على وزارة الصحة في عام 2013، التي طالبت بدورها بتطبيقها على حيوانات أكبر مثل القطط والكلاب.
ورغم التقدم العلمي الكبير في مجال الأورام، فإن مصر تسجل 116 ألف حالة إصابة بالسرطان سنويًا يمكن تخفيضها بنسبة 40 في المائة مع اتباع سبل الوقاية. غير أن مصر مهددة بأن تتضاعف نسب الإصابة بالمرض فيها خلال السنوات الـ15 المقبلة، نتيجة الزيادة السكانية الكبيرة، بحسب السيد.
وبحسب الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة المصرية، فإن 75 في المائة من مرضى السرطان يعالجون على نفقة الدولة في مصر، بكلفة تزيد عن 900 مليون جنيه لعلاج الأورام، بحسب عماد كاظم، رئيس المجالس الطبية المتخصصة بوزارة الصحة والسكان المصرية.
الارتفاع الكبير في نسب الإصابة بالسرطان، لا يقتصر على مصر وحدها.
وأشارت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي للسرطان إلى أن كل أسرة في العالم تقريبا تتأثر بالسرطان بطريقة أو بأخرى.
ولفتت المنظمة إلى أن هذا المرض أصبح مسؤولا عن وفاةٍ واحدة تقريبًا من بين كل ستة أشخاص على الصعيد العالمي.
وشددت على وجوب ألا يكون السرطان بمثابة عقوبة إعدام.