اكتشاف حالة ختان للإناث كل 109 دقائق في إنكلترا

06 فبراير 2017
الوصول إلى منع العادة ليس قريباً (فيسبوك)
+ الخط -



بينت إحدى الجمعيات البريطانية أن حالة ختان للإناث تكتشف كل ساعة في بريطانيا، عندما يستدعي حال هؤلاء الخضوع لكشف طبي أو عملية جراحية، وأن بلاغاً يصل كل 109 دقائق تقريباً عن حالة ختان في إنكلترا.

واعتبرت جمعية "Plan international" الخيرية أنه جرى تسجيل 8656 مرة اكتشاف حالة ختان للإناث في عيادة طبيب أو مستشفى.

ولفتت المدربة في الجمعية، تانيا بارون، في تصريح لموقع "بي بي سي" اليوم الإثنين، إلى أن "هذه الأرقام تذكّر مرة أخرى بالانتشار العالمي لختان الإناث"، مشيرة إلى أن نحو 200 مليون فتاة وامرأة تتأثر بهذه الممارسة على مستوى العالم.

ويشير الموقع  إلى أن نحو 170 ألف امرأة وفتاة يعشن مع عواقب ختان الإناث في المملكة المتحدة، و65 ألفاً أخريات تحت سن 13 عاماً هن عرضة لخطر الختان.

وأشار الموقع إلى أن الأرقام الرسمية الأحدث كشفت عن 2421 حالة حصلت خلال عام كامل، وأعلنت عشية اليوم العالمي لعدم التسامح مع ختان الإناث.



ولفت إلى أن الختان يطاول فتاة كل ساعتين في بريطانيا، وهو عادة يمارس على الفتيات من سن الرضاعة وحتى 15 عاماً. واعتبر أن ختان الإناث انتهاك لحقوقهن، لما يسببه من مخاطر صحية إلى جانب الصدمات الجسدية والنفسية. وأوضح أن ختان الفتيات ينجم عنه إضافة إلى ما سبق، العقم والموت.



ونشر الموقع العام الماضي، في إطار حملة توعية عن مخاطر ختان الفتيات وتشويه أعضائهن التناسلية والسعي إلى الحد من هذه العادة، فيديو يبيّن أن 125 مليون امرأة وفتاة تعرضن للختان في العالم.



وأشارت أرقام نشرها موقع "NHS" أنه بين أبريل 2015 ومارس 2016 اكتشفت كل 61 دقيقة حالة فتاة أو امرأة مريضة حضرت إلى عيادة طبيب أو مستشفى معرضة للختان، في حين أن التقييمات الأحدث أوضحت أن كل 92 دقيقة تكتشف حالة من هذا النوع في البلاد.

وتعتبر الأمم المتحدة، التي حددت يوم السادس من فبراير/شباط يوما عالمياً لعدم التسامح مطلقاً إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، أن استمرار ختان الإناث بالوتيرة ذاتها في العالم يؤدي إلى تعرض 15 مليون فتاة بين 15 و19 عاماً لنوع ما من أنواع هذه الممارسة بحلول عام 2030.

وتبيّن منظمة الصحة العالمية أن ختان الإناث هو "الإزالة الجزئية أو الكلية للأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى، أو إصابات أخرى تتعرض لها تلك الأعضاء لأسباب غير طبية".





المساهمون