18 مليون مريض يتلقون علاج الإيدز

أعلنت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أن أكثر من 18 مليون شخص أصبح لديهم القدرة الآن على الوصول إلى علاج مرض الإيدز، بزيادة 1.2 مليون عن عددهم في نهاية العام الماضي.

وأوضح برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز في تقرير عن المرض الذي أصاب 78 مليون شخص، وقتل 35 مليوناً منذ ظهوره في ثمانينات القرن الماضي، أن "التوسع في جهود توفير العلاج أدى إلى تراجع عدد الوفيات المرتبطة بالإيدز بنسبة 45 في المائة سنوياً، إلى 1.1 مليون في 2015 من ذروتها البالغة مليونين في 2005".

وأشار البرنامج إلى أنه بعد أن أصبح المصابون بفيروس "إتش.آي.في" المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) يعيشون فترات أطول، فإن تحديات مثل رعايتهم مع تقدمهم في السن، ومنع الفيروس من الانتشار، وخفض عدد الإصابات الجديدة أصبحت صعبة، على الرغم من أن العلاجات يمكنها خفض مستوى الفيروس في دم المريض إلى ما يقارب الصفر، وتقلل إلى درجة كبيرة مخاطر انتقال العدوى.

وقال المدير التنفيذي للبرنامج، مايكل سيديبي، لدى نشر التقرير: "الإنجاز الذي حققناه متميز خاصة في ما يتعلق بالعلاج، لكنه هش للغاية".

وبعد أن أظهرت بيانات مفصلة تعقيدات المرض الكثيرة، وجد التقرير أن الأشخاص يكونون أكثر عرضة للإصابة بالفيروس في أوقات معينة من حياتهم.

ودعا إلى إتباع أسلوب يعتمد على "دورة الحياة" لتقديم المساعدة، وإجراءات الوقاية للجميع في كل المراحل العمرية.

ومع تقدم المصابين بالمرض في العمر يكونون عرضة للإصابة بآثار جانبية، إذ تقاوم أجسامهم الدواء، ما يعني حاجتهم إلى علاجات من أمراض أخرى مثل السل، وفيروس سي الكبدي الوبائي.

وفي عام 2015 كان هناك 5.8 ملايين مصاب بالإيدز تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، وهو عدد أكبر من أي وقت مضى.

ورأى البرنامج، أنه في حال بلوغ مستويات العلاج المستهدفة، يكون هناك 30 مليون مصاب يعالجون من الإيدز بحلول 2020.

(رويترز)