Skip to main content
نسخة تجريبية
مواقع أخرى:
ألعاب ومسابقات
ضفة الثالثة
The New arab
النسخة الورقية
نتائج البحث
بحث:
Publish date
And
فرز
تاريخ النشر
ذات صلة
ابحث
مباشر
نتائج البحث
بحث:
Publish date
And
فرز
تاريخ النشر
ذات صلة
ابحث
أخبار
سياسة
اقتصاد
مقالات
تحقيقات
رياضة
ثقافة
مجتمع
منوعات
مرايا
بودكاست
البث المباشر
Main navigation
أخبار
مصر
سورية
فلسطين
الخليج
العراق
عربي
دولي
أخبار عاجلة
سياسة
تقارير عربية
تقارير دولية
تحليلات
رصد
مقابلات
سيرة سياسية
ملحق فلسطين
مدونات
اقتصاد
أسواق
اقتصاد الناس
اقتصاد عربي
اقتصاد دولي
طاقة
سياحة وسفر
سيارات
مقالات
آراء
زوايا
قضايا
مواقف
كاريكاتير
تحقيقات
تحقيق
تحقيق متعدّد الوسائط
تحت المجهر
رياضة
كرة عربية
كرة عالمية
ميركاتو
رياضات أخرى
بعيدا عن الملاعب
كأس العالم 2022
كأس آسيا 2023
كأس أمم أفريقيا 2023
ثقافة
آداب وفنون
مع غزة
كتب
وقفات
نصوص
أصدقاء لغتنا
مجتمع
قضايا وناس
المرأة
طلاب وشباب
صحة
بيئة
حالة الطقس
الجريمة والعقاب
لجوء واغتراب
كوفيد-19
منوعات
حول العالم
إعلام وحريات
نجوم وفن
موسيقى
سينما ودراما
سوشيال ميديا
علوم وآثار
مرايا
فيديو
بودكاست
إنفوغراف
كوميكس
قصص تفاعلية
ألبوم الصور
ألعاب ومسابقات
بودكاست
Top Menu
ألعاب ومسابقات
ضفة الثالثة
The New arab
النسخة الورقية
"رويترز" عن مصدر أمني: ضربة إسرائيلية تصيب مبنى أمنياً سورياً خارج دمشق
"حضرتنا من الرأي العام، صوت للي ما إلهم صوت.. حضرتنا الأكترية، تسع وتسعين بالمية، طرحنا من المية واحد والواحد وحده قاعد، قاعد ع الراس وقدام". تختصر رائعة الفنان اللبناني سامي حوَّاط "حضرتنا من الرأي العام" جمال المشهد وجلاله في ساحات لبنان وميادينه. ربما هي المرّة الأولى، أو هي من المرّات القليلة التي يتجلى فيها حضرة الرأي العام في ساحات لبنان، بينما يتنحى أصحاب الفخامة والمعالي والسعادة، ويتخبى جنرالات الزواريب. هي المرّة الأولى التي يتوارى فيها القائد العام بكل هيئته، ويحضر الرأي العام بكامل هيبته. من طرابلس "عروس الثورة" إلى النبطية، لا صوت يعلو على "نشيد الثورة". توارى سادة الخطابة، تلاشى فطاحلة المنابر، تبخّر حملة المباخر، وحده "حضرة الرأي العام" يسمو بجماله.
يرقب محبو لبنان هذه الصور القادمة من ميادين لبنان الكرامة والشعب العنيد، ويَخال للمرء أنه يرى الفيلسوف الاجتماعي الألماني، يورغن هابرماس، يتمشّى بين الثائرين في ساحة الشهداء في بيروت، أو في جنبات ساحة النور في طرابلس، فاتحاً عينيه ليرى "المجال العام" وقد تحرّر في شوارع لبنان، وتجلت في ميادين المدن سلطة الشعب. لا صوت يعلو هنا على صوت الشعب، ولا حواجز تحاصر "التواصل" بين ناسٍ هدموا جدران الطائفية، ليعبروا نحو الحرية. يسير هابرماس في شوارع المدينة، وقد تجلى الكلام تحت ظلال الأرز بلا وسيط. يناسب الحوار في شعارات وأغان وهتافات وحتى شتائم. في أزقة المدينة، ثمة فلسفةٌ تتشكّل لإعادة صياغة علاقة اللبناني باللبناني. وفي احتجاج المدينة، ثمّة فعل نقدي، وفلسفي، ولغوي، وسياسي يجري في فضاء عمومي تحرّر من أوهام الحواجز وأحاجي العجائز.
في الساحات والميادين، يلتقي هابرماس مع ديمقراطية وليدة، خالية من أية هيمنة أو سيطرة، تبزغ بعيداً عن غابات البنادق وبنادق الغابات. هنا يتقابل المفكر القادم من مدرسة فرانكفورت مع طلائع ديمقراطية شابة تولد من رحم الثورة، حيث تكون الإرادة للمواطنين، ويتربّع حضرة الرأي العام سيداً للساحات والميادين. في الساحات والميادين، يتجلى حضرة الرأي العام بأغانيه، بموسيقاه، وبفنه الشعبي، لينفض الغبار عن مجدٍ غبَّره الساسة ببدلاتهم الأنيقة، ولوّثه زعماء الطوائف بلوثاتهم المزمنة. يرسم فنانو الثورة فجراً جديداً لا طائف فيه ولا طوائف، وحده حضرة الرأي العام يطوف الشوارع.
في الساحات والميادين، تغيب اللغة المتأنقة بربطات العنق، وتسكت بيانات النياشين الزائفة. وحده بيان الثوار يعلن شروط حضرة الرأي العام بلا فواصل منقوطة. وحدها ساندويشات اللبنة اللادبلوماسية تطفئ جوع المرابطين في الساحات. وحدها لغة الثوار مسموعة، وإن كانت نابية أو عامية، فأصحاب الفخامة والسعادة والسيادة خطفوا حتى الكلام الأنيق، وتواروا في القصور والسراي، لم يتركوا للرعاع والدهماء من الشعب إلا قاموس "أبو العبد" وأدبياته الحكيمة، وإن كانت غير مؤدبة.
تجلّى جمال لبنان في الساحات والميادين، ينفض اللبنانيون عن البلد رماد سنواتٍ عجاف طويلة، حرقت بعض لبنان الحروب، ونهب الفساد ما تبقى منه. سنوات تجَّرع فيها الناجون من لظى الحروب كؤوس الذل والعوز، حتى صار الموت مناهم، وصارت المهاجر أمنياتهم. سنوات صارت فيها طبقات الفساد أعلى من جبال صنين، وتمدّد الخراب من أعلى قمم جبل المكمل إلى أوطى قيعان البلد. ساد تجار الحرب، وسطا أباطرة الفساد على مقدّرات البلد، لم يتركوا للناس إلا الزبالة، توارث زعماء الطوائف الشعب كما توارثوا إقطاعيات أجدادهم. سنوات جرَّفت العباد، وصحَّرت البلاد.
يقف لبنان تحت المطر، يغسل جباه أبنائه من غبار سنين غبَّرت بعضهم، وغرّبت آخرين. تعود الساحات إلى حضرة الرأي العام، ويطلع منها صوت لمن لا صوت لهم/لهن، وتبعث أغانيها حياة في هامات دُفنت بالحياة. يعود "النبي" جبران خليل جبران، يجبِّر ما تكسَّر من الأجنحة، يُلقي السلام على الأرواح المتمرّدة، ويهتف مع الثائرين على امتداد ساحات لبنان: يسقط الساسة و"كلن يعني كلن" والنصر للشعب كله، بنشيده الواحد، وعلمه الواحد.
وسائل إعلام تابعة للنظام السوري: سماع أصوات انفجارات في محيط العاصمة دمشق على طريق المطار
أمراض
الصورة
زواج الأقارب في أفغانستان... اختيار للمشكلات
الصورة
صحة الغزيين... أمراض منقولة بالمياه تنتشر وسط الحرب
الصورة
أفغانستان: مرضى بلا علاج بسبب الإجراءات الباكستانية
الصورة
العراق: 9 آلاف فرقة لمكافحة الحصبة وتطمينات بشأن اللقاح
الصورة
مجموعة توجيهية عالمية تحذّر من مقاومة مضادات الميكروبات