وزارة الصحة في غزة تناشد إيقاف المجزرة الإسرائيلية في مستشفى الشفاء

18 مارس 2024
الجيش الإسرائيلي يقتحم مستشفى الشفاء وسط قصف عنيف لحي الرمال بغزة
+ الخط -
اظهر الملخص
- وزارة الصحة في غزة تناشد المؤسسات الأممية لإيقاف "المجزرة الإسرائيلية" ضد المرضى والجرحى والطواقم الطبية في مجمع الشفاء الطبي، وسط اقتحامات وإطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي.
- حريق يندلع على بوابة المجمع الطبي مع حالات اختناق بين النازحين، والنازحون محاصرون داخل المبنى مع عدم القدرة على إنقاذ المصابين بسبب كثافة النيران.
- القوات الإسرائيلية تقتحم مجمع الشفاء للمرة الثانية منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر، مما أدى إلى تدمير جزء من المباني والمعدات الطبية ومولد الكهرباء بالمستشفى.

ناشدت وزارة الصحة في غزة، الاثنين، كل المؤسسات الأممية إيقاف المجزرة الإسرائيلية الجارية ضد المرضى والجرحى والنازحين والطواقم الطبية داخل مجمع الشفاء الطبي.

جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة تزامناً مع استمرار اقتحام قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر الاثنين، مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة وسط إطلاق نار كثيف وتحليق لطائرات مسيّرة، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، وفق شهود عيان فيما لم تعلق إسرائيل فورياً على الأمر.

حريق على بوابة "الشفاء" في غزة

وذكرت الوزارة أن حريقاً نشب على بوابة مجمع الشفاء الطبي، وهناك حالات اختناق بين النساء والأطفال النازحين في المستشفى وقطع للاتصالات.

وأضافت أن النازحين محاصرون داخل مبنى الجراحات التخصصية وفي استقبال الطوارئ بالمبنى 8.

وأشارت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى مع عدم القدرة على إنقاذ أحد من المصابين بسبب كثافة النيران واستهداف كل من يقترب من النوافذ.

وختمت بالقول إن وزارة الصحة تناشد كل المؤسسات الأممية إيقاف هذه المجزرة فوراً ضد المرضى والجرحى والنازحين والطواقم الطبية داخل المستشفى.

وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها القوات الإسرائيلية مجمع الشفاء الطبي منذ بداية الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إذ اقتحمته للمرة الأولى في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بعد أن حاصرته لمدة أسبوع على الأقل.

وحينها انسحبت القوات الإسرائيلية من المستشفى في 24 نوفمبر، بعد تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه وأجهزة ومعدات طبية إضافة إلى مولد الكهرباء بالمستشفى.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.

(الأناضول، العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة
ناشطون يتظاهرون باليوم الثاني لقمة الناتو بواشنطن 10 يوليو 2024

سياسة

بالتزامن مع قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) المنعقدة في واشنطن، تظاهر لليوم الثاني على التوالي مجموعة من الناشطين للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
الصورة
الطبيب الفلسطيني عصام أبو عجوة في مستشفى الأهلي المعمداني في دير البلح (الأناضول)

مجتمع

بعد اعتقال دام 200 يوم داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية، عاد الطبيب الفلسطيني المتقاعد عصام أبو عجوة (63 عاما)، لممارسة عمله رغم الظروف القاسية
الصورة
شابان يسخران تخصصهما لعلاج المرضى والجرحى بخيام النازحين في غزة

مجتمع

لم ترحم الحرب الإسرائيلية على غزة، التي دخلت شهرها التاسع، ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تتضاعف معاناتهم في ظل النزوح المستمر ونقص الاحتياجات الأساسية.
الصورة
طلاب مناصرون لفلسطين يعتصمون في جامعة ملبورن، 15 مايو2024 (مارتن كيب / فرانس برس)

مجتمع

فتحت السلطات المختصة تحقيقاً مع جامعة ملبورن لانتهاكها قوانين الخصوصية من خلال استخدام المراقبة للتعرف إلى هويات الطلاب المشاركين في اعتصام مناصر لفلسطين.
المساهمون