ميلاد حزين تضامناً مع شهداء غزة

25 ديسمبر 2024
مسيحيو غزة يحيون قداس الميلاد في كنيسة العائلة المقدسة، 24 ديسمبر 2024 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- للعام الثاني، تغيب أضواء عيد الميلاد وأجراس الكنائس عن بيت لحم وغزة بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة، مما يعكس الألم في الأراضي الفلسطينية.
- الأجواء الاحتفالية تغيب عن المنطقة بأكملها نتيجة العدوان الإسرائيلي على لبنان والاعتداءات المستمرة في سوريا، مما يضيف إلى معاناة الشعوب.
- رغم الظروف الصعبة، يحاول المواطنون الاحتفال بعيد الميلاد بطرق بسيطة، تأكيداً على حقهم في الفرح ولو للحظات قصيرة.

للعام الثاني على التوالي تغيب مشاهد أضواء عيد الميلاد عن سماء بيت لحم، كما لن تُسمَع أصوات أجراس الكنائس في غزة مثل العادة في هذه الأيام، بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على أهالي القطاع. وتغيب أجواء العيد الاعتيادية عن دول المنطقة، في مشهد يعكس الألم الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية بفعل العدوان ولملمة تبعات الحرب الإسرائيلية على لبنان، والاعتداءات الإسرائيلية واحتلال المناطق المستمر في سورية. رغم كل ما سبق يحاول المواطنون الاحتفال بعيد الميلاد، ولو بحده الأدنى، تأكيداً على حقهم بالفرح ولو للحظات مسروقة.

المساهمون