تدمير مدارس إدلب يمنع الأطفال من استكمال تعليمهم

عامر السيد علي

avata
عامر السيد علي
14 سبتمبر 2021
مدارس إدلب المدمرة
+ الخط -

تعد بلدة النيرب، شرقي محافظة إدلب السورية، واحدةً من بين مئات البلدات والقرى التي طاولها الكثير من الدمار بسبب قصف قوات النظام والطائرات الحربية الروسية. ويؤكد سكان البلدة أن نحو 80 في المائة من منازلها والبنى التحتية فيها تعرضت للدمار، ومن ضمنها المدارس

ورافقت كاميرا "العربي الجديد" مدير مدرسة "مصعب بن عمير" الواقعة في بلدة النيرب، حسين أحمد أسعد، لرصد آثار الدمار الذي لحق بمدارس البلدة، مؤكداً لـ"العربي الجديد" أن "معظمها يصعب ترميمه، وهناك كثير من الصعوبات والتحديات التي تواجه العملية التعليمية بسبب ذلك". 

ويقول أسعد: "قررنا ترميم مدرسة واحدة لنجمع فيها طلاب البلدة والنازحين إليها، فرممنا مدرسة مصعب بن عمير الأقل تضرراً، وكان هناك إقبال شعبي على المساعدة في ترميم المدرسة، وبعد ترميم المدرسة ننتظر ترميم مدرسة ثانية من المدارس المهدمة". 

ومع اقتراب بدء العام الدراسي، ناشد أسعد "المنظمات والجهات المعنية للاستجابة، وتحسين واقع العملية التعليمية"، مضيفاً: "بيدَ أن المنظمات تصنِّفُ مناطق التماس مع قوات النظام ضمن القطاعات الخطرة على ممارسة الأعمال الإنسانية".

طلاب وشباب
التحديثات الحية

الطفلة رشا طارق أسعد ولدت في بلدة النيرب مع اندلاع الثورة السورية، وعانت كما غيرها من الأطفال السوريين من ضراوة الحرب، ومرارة النزوح. تقول لـ"العربي الجديد": "اشتد القصف فنزحنا، وعندما عدنا وجدنا الكثير من الدمار، ومدرستي مدمرة، وأحلم بالعودة إلى المدرسة بعيداً عن هواجس القصف".

ذات صلة

الصورة
قد يستغرق كشف مصير المفقودين في سورية سنوات، 23 ديسمبر 2024 (كريس ماكغرات/ Getty)

مجتمع

تتداخل المعاناة الإنسانية مع الفراغ القانوني في قضية المفقودين في سورية، ما يجعلها تتطلب تضافر الجهود لتحقيق العدالة، وإقرار قوانين لكشف الحقائق.
الصورة
مقبرة جماعية تم العثور عليها قرب دمشق، 16 ديسمبر 2024 (أمين سنسار/الأناضول)

مجتمع

سقط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول، لتبدأ ولادة سورية الجديدة، كما بدأت تتضح الكثير من الأسرار والخفايا، فظهرت السجون السرية، والمقابر الجماعية.
الصورة
عظام بشرية في مقبرة جسر بغداد. 16 ديسمبر 2024 (أمين سانسار/الأناضول)

مجتمع

بدأ سوريون باكتشاف جثث مجهولة الهوية ملقاة بالقرب من نقاط عسكرية ومناطق كان يُحظر على المدنيين دخولها، فضلاً عن اكتشاف مقابر جماعية.
الصورة
دمار بمدرسة تابعة للأونروا بدير البلح، 6 يوليو 2024 (الأناضول)

مجتمع

تواصل إسرائيل للعام الثاني حرمان الطلاب الفلسطينيين من حق التعليم في غزة، ما يضعهم أمام مستقبل غامض ومجهول، وسط تفاقم المعاناة وانهيار النظام التعليمي..
المساهمون