6 ملفات مهمة يناقشها الكاظمي خلال زيارته إلى تركيا الخميس

16 ديسمبر 2020
جاءت الزيارة بناءً على دعوة من أردوغان (ستيفاني لوس/فرانس برس)
+ الخط -

يجري وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين زيارة إلى تركيا تمهيداً للزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى أنقرة غداً الخميس، وبينما يؤكد مسؤولون حكوميون أن الكاظمي سيترأس وفداً وزارياً يجري نقاشات مع المسؤولين الأتراك بشأن عدد من القضايا المشتركة، قال برلمانيون إن 6 ملفات مهمة ستتصدر الحوارات بين بغداد وأنقرة.

وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان مقتضب إن حسين وصل إلى تركيا أمس الثلاثاء، للتحضير لزيارة الكاظمي.

وأكد مسؤول حكومي بارز لـ"العربي الجديد"، أن زيارة رئيس الوزراء العراقي تحظى بأهمية بالغة بسبب وجود عدة ملفات مشتركة بين العراق وتركيا، موضحاً أن الكاظمي سيترأس وفداً وزارياً رفيعا سيتولّى مهمة النقاش مع المسؤولين الأتراك بشأن عدد من القضايا المشتركة بين البلدين.

ولفت إلى أن الحدود والمياه والاستثمار والتجارة ووجود حزب "العمال الكردستاني" ستكون في مقدمة القضايا التي ستتم مناقشتها، مشيراً إلى أن العراق يحرص على أن تكون علاقاته مع تركيا مستقرة بسبب الروابط التاريخية بين الدولتين.

وأكد عضو مجلس النواب العراقي جمال كوجر، وجود 6 ملفات مهمة سيحملها الكاظمي لمناقشتها مع المسؤولين الاتراك، موضحاً في حديث لـ "العربي الجديد" أن ملف وجود مقاتلي حزب "العمال الكردستاني" في إقليم كردستان سيكون في مقدمتها، بالإضافة إلى الملف النفطي، ومسألة المياه، وقضية الأموال المجمدة في خارج العراق، ودعوة الجانب التركي إلى المضي في الاستثمار بالعراق، والخط الاستراتيجي بين الفاو (في محافظة البصرة أقصى جنوب العراق) وتركيا.

وأكد السفير العراقي في تركيا حسن الجنابي، في وقت سابق، أن الكاظمي سيجري زيارة إلى تركيا في السابع عشر من الشهر الحالي، موضحاً أن الزيارة جاءت بناءً على دعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأشار إلى أن وزير الخارجية فؤاد حسين سيصل إلى تركيا قبل زيارة الكاظمي، للاتفاق على أبرز الملفات التي ستتم مناقشتها خلال الزيارة، موضحاً أن من بين الملفات التي ستتم مناقشتها ضبط الحدود بين البلدين، وتنشيط التبادل التجاري، والتعاون في مجال المياه والنفط والتصدير والاستيراد والاقتصاد.

وأوضح السفير العراقي في تركيا أن الزيارة ستتضمن أيضاً تفعيل اللجان المشتركة بين البلدين، وخصوصاً المجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي، واللجنة الاقتصادية المشتركة برئاسة وزيري النفط والطاقة في البلدين.

وفي الرابع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تلقى رئيس الوزراء العراقي دعوة من الرئيس التركي لزيارة أنقرة، وذلك من خلال رسالة خطية بعثها أردوغان إلى الكاظمي عن طريق السفير التركي في العراق فانح يلديز.

وقبل ذلك، أعلن أردوغان في اتصال هاتفي مع الكاظمي، استعداد بلاده لدعم العراق سياسياً وأمنياً واقتصادياً.

المساهمون