جيش الاحتلال يستعدّ لمواجهة تداعيات قرار ضم الأغوار

27 مايو 2020
استنفار لجنود الاحتلال بوجه متظاهرين فلسطينيين (جعفر إشتية/فرانس برس)
+ الخط -
قالت صحف اسرائيلية مختلفة، اليوم الأربعاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ استعدادات لمواجهة سيناريوهات تصعيد للأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، في حال أقدمت حكومة الاحتلال على تنفيذ قرار بضم منطقة من الضفة أو تطبيق القانون الإسرائيلي على المستوطنات الإسرائيلية فيها.
وأشارت كل من صحف "هآرتس"، و"هموديع" و"بيلس" إلى أن الجيش بدأ في صياغة تعليمات للإسرائيليين بالامتناع عن دخول المناطق الفلسطينية الكثيفة السكان والمصنفة "أ". وبحسب صحيفة "هآرتس"، فقد أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، في كلمة له أمام ضباط رفيعي المستوى أخيراً، أنه سيصدر للجيش "توجيهات للقادة الميدانيين" بشأن تصعيد محتمل مع اقتراب شهر يوليو/ تموز، حيث يُنتظر أن تبدأ الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، بإجراءات لضم الأغوار ومناطق من الضفة الغربية المحتلة للسيادة الإسرائيلية.

وكان نتنياهو كرّر، الاثنين، تصريحات بأنه يعتزم فرض القانون الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن، قائلاً: "يوجد موعد محدّد لن نقوم بتغييره".
وتعني تصريحات كوخافي وجوب بدء استعدادات لمواجهة سيناريو الضم، خصوصاً أن الجيش كان قد شكّل، منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، طاقماً خاصاً لفحص سبل تطبيق القرار الإسرائيلي على الأرض، والانتشار لتأمين وحراسة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وتقوم الخطط الإسرائيلية العملياتية في هذا السياق على أساس ضخ مزيد من قوات الجيش في الضفة الغربية المحتلة، ونصب حواجز عسكرية، واتخاذ تدابير أخرى.
المساهمون