فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ صباح اليوم الاثنين، طوقا أمنيا على مدينة رام الله، وقام بإغلاق مداخل المدينة ومنع الدخول إليها باستثناء أبناء المدينة، كما فرض حظرا على الخروج من المدينة باستثناء ما يسميه "بالحالات الإنسانية" ولكبار موظفي السلطة الفلسطينية؛ وذلك بموجب تصريح من مكاتب الارتباط أو لمن يحملون بطاقات "في أي بي".
ونقلت مصادر صحافية إسرائيلية عن مصادر في جيش الاحتلال إن قرار إغلاق المدينة ليس ناجماً فحسب عن عملية إطلاق النار أمس، التي نفذها الشهيد أمجد سكري العامل في أجهزة الأمن الفلسطينية، وإنما أيضا بفعل وجود إنذارات استخباراتية، عن احتمال تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
في غضون ذلك، زعم وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعالون في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم، أن "الاحتلال سيتمكن من القضاء على "موجة الإرهاب" الحالية في إشارة للانتفاضة الفلسطينية.