استمع إلى الملخص
- بنيامين زينوفيتش من تحالف "من أجل الحرب وإنهاء العنصرية" أكد أن النقابات التي تمثل 6 ملايين عامل طالبت بوقف التمويل لإسرائيل، مشيراً إلى تصعيد العنف في المنطقة.
- يوسف من حركة الشباب الفلسطيني شدد على ضرورة وقف العنف والاحتلال والحصار، مع دخول حرب غزة يومها الـ302 وارتفاع حصيلة الشهداء والإصابات.
تظاهر ناشطون في العاصمة الأميركية واشنطن، السبت، مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة، وذلك مع مرور 300 يوم على بدء إسرائيل الإبادة الجماعية للمدنيين.
وردد المتظاهرون شعارات "فلسطين حرة، وكونغرس لا يمكنك الاختباء فأنت متهم بالإبادة الجماعية، من النهر إلى البحر فلسطين ستكون حرة"، ورفعوا لافتات "المقاومة حق عندما تُحتَلّ الأرض، وأوقفوا العنف ضد لبنان، و300 يوم من الإبادة الجماعية".
وقال بنيامين زينوفيتش، عضو في تحالف "من أجل الحرب وإنهاء العنصرية" لـ"العربي الجديد": "نحن هنا نتظاهر مع مرور 300 يوم على هذه الإبادة الجماعية في غزة، اعتراضاً على ما شهدناه خلال الأشهر العشرة الماضية، التي شهدت المزيد من التصعيد، والمزيد من القنابل، والمزيد من القتل على يد القوات الإسرائيلية بدعم أميركي".
وأضاف زينوفيتش أن نقابات تمثل نحو 6 ملايين عامل طالبت بوقف التمويل والدعم لإسرائيل، وتابع قائلاً: "هذه بداية نهاية الهيمنة الأميركية في فلسطين والمنطقة، ولكن بسبب ذلك، نرى المزيد والمزيد من التصعيد. الآن يهاجمون اليمن، ولبنان، العراق". وتابع: "لذا، نحن بحاجة إلى مواصلة الضغط داخلياً لكي نصبح نوعاً من المقاومة في الداخل للتأكد من أنهم لن يستمروا في هذه الحرب".
ولفت إلى أنه في حالة الحرب على فيتنام وجنوب شرق آسيا، فإن الحراك داخل الولايات المتحدة شكل حاجزاً ضد الإبادة الكاملة لكمبوديا وفيتنام، مضيفاً أن إبقاء الحراك مستمراً في الداخل سيؤدي إلى النتائج نفسها.
من جانبه، قال يوسف، عضو حركة الشباب الفلسطيني: "نحن هنا اليوم، في ذكرى مرور 300 يوم على الإبادة الجماعية، للاحتجاج على هذه الإبادة المستمرة، التي تدعمها وتمولها الولايات المتحدة". وأضاف أنّ المتظاهرين يطالبون بوقف العنف ووقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال والحصار.
ودخلت حرب غزة السبت يومها الـ302، حيث بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي 39550 شهيداً و91280 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بحسب وزارة الصحة في القطاع.