نتنياهو يتعهد بتكثيف الهدم في الضفة رغم احتجاج الأوروبيين

23 ديسمبر 2016
نتنياهو يتوعد بعمليات هدم مقبلة (Getty)
+ الخط -

كشف مراسل صحيفة مكور ريشون، زئيف كام، اليوم الجمعة، عن أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تعهد خلال القسم المغلق من جلسة كتلة حزبه هذا الأسبوع، بتكثيف عمليات هدم البيوت الفلسطينية في الضفة الغربية وفي أراضي الداخل الفلسطيني، في المستقبل القريب، بالرغم من احتجاج الدول الأوروبية على عمليات الهدم للبيوت الفلسطينية في مناطق "سي" في الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب تقرير كام، فإن الحكومة الإسرائيلية تعتزم تكثيف عمليات الهدم، بعد شهر تقريبا، مع دخول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للبيت الأبيض ومزاولة أعماله، بما من شأنه أن يعفي إسرائيل من مخاوف استنكار أميركي لعمليات الهدم.

وأبلغ نتنياهو أعضاء كتلة حزبه في الكنيست أن حكومته "قامت هذا العام لوحده بهدم 1000 بيت فلسطيني"، مضيفا أن الأيام المقبلة ستشهد تطبيقا لأوامر الهدم في مناطق داخل حدود 48 وفي الضفة، لم يسبق أن تم تطبيق أوامر الهدم فيها أو تنفيذها في الماضي.

وزعم رئيس حكومة الاحتلال أن "هذا يأتي بفعل توفر الموارد اللازمة لتنفيذ هذه العمليات، والإرادة السياسية لتنفيذ هذه السياسة"، مدعيا أن "هذا الأمر هو (حاجة قومية) ومن يريد أن يكون معنا فهذا جيد ومن يرفض ذلك سنعمل ضده، وهذا ليس موجها لفرد محدد بل أيضا ضد حركات، هكذا كان مع الحركة الإسلامية، حيث حذرونا من أن حظرها سيثير ردود فعل غاضبة لكن شيئا من ذلك لم يحدث". 

وأكد لأعضاء الكنيست من حزب الليكود في الجلسة المذكورة الأربعاء، أن الحكومة ستواصل وتكثف عمليات هدم البيوت في الضفة الغربية المحتلة أيضا، بالرغم من الاحتجاجات الأوروبية، وأنه استخدم يديه مشيرا للحضور بحركة ترجمتها النائبة عنات باركو بقولها "يعني شوية شوية" أي تدريجيا. 

 

المساهمون