مهجّرو إدلب يحيون ذكرى مجزرة داريا: مشاهد قاسية في الذاكرة

إدلب

عامر السيد علي

avata
عامر السيد علي
27 اغسطس 2022
مهجّرون لإدلب يحيون ذكرى مجزرة داريا التي ارتكبها النظام السوري عام 2012
+ الخط -

أحيا عشرات المتظاهرين في مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مساء الجمعة، الذكرى العاشرة لمجزرة داريا في ريف دمشق، والتي ارتكبتها قوات النظام في أغسطس/آب من عام 2012، وراح ضحيتها حوالى 700 قتيل ونحو 1200 جريح.

وروى الشاهد والناجي من المجزرة عبد المجيد جمال الدين لـ"العربي الجديد" شهادته، قائلاً: "مشاهد المجزرة هي أصعب لحظات حياتي، فقد غمرت داريا بالدماء، رائحة الدم في كل مكان، جثث في المساجد والشوارع والبيوت، كانت المشاهد قاسية، ترى عوائل بأكملها قتلت، أو جثة امرأة وحولها أطفالها، أو أم تبكي أطفالها".

بدوره، قال المهجر والناجي ماهر الشامي لـ"العربي الجديد": "أتينا اليوم لنذكّر العالم بمجازر النظام السوري خلال الثورة السورية التي لم تنتهِ حتى اليوم، ولم يوضع حدّ لهذا الإجرام"، متسائلاً "هل من المعقول مرور عشر سنوات على مجزرة داريا من دون محاسبة؟"، مضيفاً: "كان ذلك اليوم قاسياً ولم أستطع تصديق ما حصل، لقد خسرت الكثير من الأشخاص من عائلتي وأصدقائي، كان المشهد مهولاً، والناس لم يتمكنوا من استيعاب ما حدث إلى الآن".

ورفع المتظاهرون خلال التظاهرة لافتات كتبت عليها عبارات تؤكد أنه لا مصالحة مع نظام بشار الأسد مهما مرّ من الوقت، وأكّدت ضرورة محاسبته من قبل المجتمع الدولي والمحكمة الجنائية الدولية.

ذات صلة

الصورة
نازح يستعد للعودة إلى سورية من البقاع اللبنانية، 14 مايو 2024 (فرانس برس)

سياسة

كشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في بيان اليوم الثلاثاء أن شاباً سورياً توفي في أحد مشافي دمشق إثر تعرضه للتعذيب على يد أجهزة النظام السوري.
الصورة
لونا الشبل (تويتر)

سياسة

نعت رئاسة النظام السوري المستشارة لونا الشبل التي توفيت اليوم الجمعة بعد أيام من تعرضها لحادث سير نقلت على أثره إلى العناية المركزة
الصورة
السوري محمد نور .. حياة بنصف ساق تزينها الابتسامة (العربي الجديد)

مجتمع

بساق واحدة، يقود محمد نور سيارته الصغيرة بمهارة عالية بمساعدة عكازه، ليصل بشكل يومي عند الساعة السابعة صباحًا إلى المنطقة الصناعية في مدينة إدلب
الصورة
توزيع أضاحي الهلال الأحمر القطري (العربي الجديد)

مجتمع

نفذ الهلال الأحمر القطري مشروع الأضاحي لمساعدة النازحين في شمال سورية وتخفيف الأعباء الكبيرة التي يواجهونها بعد سنوات من تركهم ديارهم.
المساهمون