مهاجمة شرطي بسكين في باريس وإصابة المهاجم بالرصاص

18 يوليو 2024
الشرطة تقف بجوار متجر في باريس بعد إصابة ضابط في هجوم اليوم (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أصيب شرطي بجروح في باريس بعد هجوم بسكين من رجل أجنبي غير قانوني، وأصيب المهاجم بجروح بالغة من رصاص الشرطة.
- تعرض جندي فرنسي للطعن خارج محطة قطار في باريس، والسلطات تحقق في الدافع وراء الهجوم، مع تعزيز التدابير الأمنية قبل أولمبياد باريس 2024.
- وزير الداخلية الفرنسي نفى شائعات إلغاء أولمبياد باريس 2024، مؤكداً أنها محاولات لتشويه صورة فرنسا قبل الحدث الرياضي الكبير.

أصيب شرطي بجروح في باريس مساء الخميس، بعدما هاجمه رجل بسكين، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة وكالة فرانس برس، لافتاً إلى أن المهاجم أصيب لاحقاً بجروح بالغة نتجت من رصاص أطلقه عليه شرطي آخر. وقال مصدر آخر في الشرطة إنّ المهاجم كان قد أبعد من متجر فاخر يقع في الجوار، و"لدى مشاهدته الشرطة، لاذ الرجل بالفرار حاملاً سكيناً في يده، قبل أن يصيب شرطياً في أذنه إثر مواجهة". ولم يحدد المصدر مدى خطورة هذه الإصابة.

وأعلن قائد الشرطة لوران نونيز أن الاعتداء بسكين في باريس على شرطي وقد "أصيب بجروح بالغة لكن حياته ليست في خطر"، وأضاف أن "لا دافع ارهابياً له حتى الآن ولا صلة له بالألعاب الأولمبية" التي تفتتح في العاصمة الفرنسية بعد أسبوع. وأضاف المسؤول أمام الصحافيين أن المعتدي هو "أجنبي عمره 27 عاماً في وضع غير قانوني وليس معروفاً لدى أجهزة الاستخبارات"، موضحاً أن "جروحه خطيرة" وقد أصيب أيضاً بـ"سكتة قلبية".

والاثنين الماضي، تعرض جندي فرنسي للطعن خارج محطة قطار في باريس، وألقت السلطات القبض على منفذ الهجوم، فيما تخضع المدينة لتدابير أمنية مكثفة قبل حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024. وقال مكتب المدعي العام في باريس إن الجندي نقل إلى المستشفى مصاباً بجرح في الكتف، لكنه في حالة مستقرة، ولا يزال الدافع وراء الهجوم قيد التحقيق، مضيفاً أن السلطات فتحت تحقيقاً في محاولة القتل، وتم تأكيد هوية المشتبه به. ولم تحدد السلطات الإرهاب دافعاً في هذه المرحلة، وفقاً لمكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب.

وكان الجندي من بين آلاف الجنود الذين يخدمون في عملية الحارس، والتي أُنشئت لحراسة المواقع الفرنسية البارزة بعد سلسلة من الهجمات التي شنها متطرفون في عام 2015. واستهدف عدد من جنود هذه القوة في السابق. وتنشر باريس نحو 30 ألف شرطي يومياً استعداداً لدورة الألعاب الأولمبية التي تستمر من 26 يوليو/ تموز إلى 11 أغسطس/ آب، وسيرتفع هذا العدد إلى 45 ألف شرطي في حفل الافتتاح على نهر السين. كما يساهم نحو 18 ألف فرد من أفراد الجيش في توفير الأمن، بمن فيهم الآلاف الذين يقيمون في معسكر ضخم خاص أقيم على تخوم باريس.

وفي 4 يوليو/ تموز، نفى وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان شائعات انتشرت حول إمكانية إلغاء منافسات أولمبياد باريس 2024 بسبب الوضع السياسي في البلاد، وأكد أن كل ما يحدث حالياً هو مجرد محاولة لتشويه صورة فرنسا قبل استضافة الحدث الرياضي الكبير. وقال دارمانان في مقابلة خاصة مع قناة فرنسا 2: "هناك عدد معين من الشائعات التي انتشرت لتشويه صورة فرنسا وصورة رئيس الجمهورية".

(فرانس برس، العربي الجديد)