العراق: انفجارات في مخازن للسلاح تابعة لـ"الحشد الشعبي" جنوبي بغداد

18 يوليو 2024
رجال شرطة ينتشرون في بغداد قبل مناسبة دينية، 3 سبتمبر 2023 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- انفجار في مخازن الدعم اللوجستي للواء 42 التابع للحشد الشعبي في منطقة اليوسفية جنوبي بغداد، دون خسائر بشرية وفق المعلومات الأولية.
- تشكيل لجنة فنية مختصة للتحقيق في أسباب الانفجار، مع تواجد فرق الإنقاذ والصحة والإطفاء في الموقع.
- تكرار حوادث انفجارات مخازن الأسلحة في الصيف، مع عدم وضوح الأسباب، سواء كانت أخطاء داخلية أو هجمات بالطائرات المسيرة.

أكدت هيئة الحشد الشعبي، مساء اليوم الخميس، وقوع انفجار في أحد مخازنها. وقالت الهيئة في بيان إنّ "انفجاراً وقع في مخازن الدعم اللوجستي للواء 42 التابع لقيادة عمليات صلاح الدين، تحديداً المعسكر الخلفي في منطقة اليوسفية جنوبي بغداد". وأضافت أنّ "الهيئة شكلت لجنة فنية مختصة للوقوف على أسباب الانفجار، حيث يوجد جميع كوادر الإنقاذ والفرق الصحية وعجلات الإطفاء"، مشيرة إلى أن "الحادث لم يخلف خسائر بشرية وفق المعلومات الأولية".

وكانت مصادر أمنية عراقية تحدثت، مساء اليوم الخميس، عن وقوع انفجارات لم تعرف أسبابها إلى الآن في مخازن للسلاح تابعة لـ"الحشد الشعبي" جنوبي العاصمة بغداد. ووفقاً للمصادر التي نقلت عنها محطات إخبارية محلية، فإن "انفجارات لم تعرف طبيعتها دوت، مساء الخميس، داخل مخزن كبير للسلاح تابع لفصيل مسلح ضمن منطقة عويريج جنوبي العاصمة"، مؤكدة أن "أصوات الانفجارات تتوالى وأعمدة الدخان تتصاعد من المكان في منطقة الحادث".

وأكد شهود عيان لـ"العربي الجديد" أنّ "أعمدة الدخان والانفجارات ما زالت تتوالى حتى لحظة إعداد التقرير". من جهته، أكد الباحث في الشأن السياسي العراقي شاهو القرداغي، في تدوينة له على "إكس"، أنه "مع كل صيف يعود موسم الانفجارات في مخازن الأسلحة والعتاد التابعة للفصائل المسلحة.. وكالعادة لا يعطون معلومات أكيدة حول سبب الانفجارات، هل هي أخطاء داخلية أو هجمات بالمسيرات أو غير ذلك من الأسباب!".

يأتي ذلك بعد يومين فقط من استهداف طائرتين مسيّرتين قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، التي تستضيف قوات أميركية ودولية في غرب البلاد، في هجوم هو الأول على القوات الأميركية في العراق منذ أوائل فبراير/ شباط، عندما أوقفت فصائل متحالفة مع إيران هجماتها. ومنذ مطلع فبراير الماضي، دخلت فصائل "المقاومة العراقية" هدنة مع الجانب الأميركي إثر اغتيالها القيادي في كتائب "حزب الله العراقية" أبو باقر الساعدي، ولم تنفذ الفصائل أي عملية ضد المصالح الأميركية في البلاد منذ ذلك الحين، على الرغم من استمرار نشاط الطيران الأميركي المسيّر في الأجواء العراقية، خاصة في بغداد والأنبار وإقليم كردستان.

المساهمون