تلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري اتصالاً هاتفياً من الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى جرى خلاله استعراض لتطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة على ضوء تصاعد الحرب الإسرائيلية على لبنان.
كذلك، استقبل بري السفير البريطاني في لبنان هاميش كاول حيث جرى عرض لآخر التطورات والمستجدات السياسية والميدانية. وفي الإطار نفسه، استقبل بري وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم حيث تناول البحث المستجدات السياسية والميدانية ودور المؤسسات العسكرية والأمنية.
وبعد اللقاء قال وزير الدفاع اللبناني إن "العدوان الإسرائيلي المستمر على بلدنا يؤكد على النهج العدواني في القتل والتدمير وعدم احترام القوانين الدولية والإنسانية وهذا ما يجعلنا نطلب من المجتمع الدولي التي فشلت كل محاولاته حتى الآن بوقف آلة القتل الذي عليه أن يسعى بشكل فعال لإيجاد الحل لوقف عملية القتل المستنكرة والمستمرة بشكل غير مسبوق".
وأشار إلى أن "المرحلة تتطلب منا الوحدة الوطنية والتماسك ودعم القوى العسكرية والأمنية وتعاون الجميع مع كل المهمات التي تقوم بها على المستوى الوطني".
وأكد سليم أنه "لدينا ثقة كاملة بجيشنا هذا الجيش الذي تاريخه يشهد له بتضحياته الوطنية وإنجازاته ونجاحاته، جيشنا ذو عقيدة وطنية راسخة وقد أثبت جدارته وكفاءته على مدى تاريخه".
كما أكد على "تعاون جيشنا على مدى عقود مع قوات اليونيفيل في جنوب بلبنان والتزامه دائماً بالقوانين والمواثيق والقرارات التي تصدر عن المجتمع الدولي والالتزام بالقرار 1701 وكل من مندرجاته في منطقة جنوب الليطاني بالتعاون بين الجيش واليونيفيل".
وحول وقف إطلاق النار، قال الوزير سليم إن "الدولة اللبنانية وافقت عليه ويبقى على المجتمع الدولي أن يُقنع العدو أو يرغمه على القبول بهذا القرار لأن هذا القرار هو قرار دولي وسليم ويفتح الأفق لوقف هذه المجزرة".